قال رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا»، سيب بلاتر: «إن الاتحاد يفكر فى إقامة بعض مباريات مونديال 2022 لكرة القدم، الذى فازت قطر بتنظيمه، فى بعض الدول المجاورة لها». ووصف بلاتر فى حديث لصحيفة «ليكيب» الفرنسية الرياضية إسناد شرف تنظيم مونديال 2022 لدولة قطر ب«سداد دين قديم للعالم العربى»، موضحا: «فيفا كان يرغب فى نقل الحدث الضخم إلى عالم جديد وثقافة جديدة، وكان الوطن العربى يستحق هذا الشرف، لقد حاولت من قبل مصر والمغرب، لذا أعتبر من المنطقى والمشروع أن تنال قطر هذا التكريم». وأشار رئيس ال«فيفا» إلى أن «مونديال قطر سيعود بالنفع على مليار شخص ممن يعتنقون الإسلام»، وسيفتح الباب لقطر لمواجهة «دول صديقة» على المستطيل الأخضر. وشدد بلاتر على أن كون قطر دولة صغيرة لا يمكن أن يقلل من إمكاناتها الضخمة، كما أنها نجحت فى تنظيم كأس العالم للشباب عام 1995 بنجاح، فضلا عن تبقى 12 عاما للإعداد للمونديال. فى سياق متصل يدرس (فيفا) فكرة تأجيل انطلاق مونديال 2014 الذى ستستضيفه البرازيل لمدة شهر ليقام فى يوليو من العام نفسه، لكى يحصل اللاعبون على قسط من الراحة بعد انتهاء دوريات العالم المختلفة ولضمان تألقهم فى البطولة العالمية. ويأتى قرار دراسة تأجيل انطلاق المونديال القادم بعدما غاب التألق عن العديد من النجوم فى مونديال جنوب أفريقيا 2010، والذى أقيم فى الفترة من 11 يونيو إلى 11 يوليو من العام الجارى، وتوجت إسبانيا بلقبه للمرة الأولى فى تاريخها.