إيهاب سعيد : توقعات بتركيز مؤشرات البورصة على مستويات دعمها الأسبوع الجارى .. وتباين أداء الأسهم القيادية توقعات بأداء إيجابى لأسهم قطاع الأدوية بالتزامن مع موافقة الحكومة على ارتفاع أسعاء الدواء محمود هيكل : استمرار سيطرة الاتجاه العرضى على أداء السوق .. وتوقعات بتحسن الأداء نسبياً و اعادة اختبار ال 7700 نقطة توقع عدد من خبراء سوق المال أن تتجاوز البورصة المصرية الاثار السلبية لسقوط طائرة مصر للطيران القادمه من باريس على أداء البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الجارى، بدعم من الحركة التصحيحية المتوقعة للمؤشرات لتعويض جزء من خسائرها فى ظل عمليات جنى الأرباح التى شهدها السوق نهاية الأسبوع الماضى . وأضاف الخبراء أن البورصة تعرضت لتأثير هذا الحادث السلبى خلال جلسة الخميس الماضى، ذلك الأمر الذى اتضح فى التراجع الحاد للمؤشرات ، مدفوعاً بضغط بيعى من قبل المستثمرين الأجانب . وتوقع الخبراء استهداف مؤشر السوق الرئيسى للبورصة EGX30 اعادة اختبار مستوى مقاومته عند ال 7700 نقطة خلال تعاملات الأسبوع الجارى، وذلك بشرط قدرته على الحفاظ على مستويات أعلى منطقة دعمه الحالية . و حقق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بالبورصة المصرية خسائر قدرها 3.03 مليار جنيه خلال تعاملات الأسبوع الماضى وسط أداء متيابن للمؤشرات، ليغلق على 401.9 مليار جنيه مقابل 404.932 مليار جنيه بنهاية الاسبوع قبل الماضي . وعلى صعيد المؤشرات شهدت تراجع جماعى ، انخفض المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.3 % خلال تعاملات الأسبوع الماضى ليغلق على 7499 نقطة مقابل 7521 نقطة بنهاية الأسبوع قبل الماضى، وعلى جانب الأسهم الصغيرة و المتوسطة سجل مؤشر EGX70 تراجع بنسبة 1.3% ليغلق على 366 نقطة ، مقابل 371 نقطة، و انخفض مؤشرEGX100 بنحو 1.3% ليغلق على 771 نقطة ، مقابل 781 نقطة الأسبوع قبل الماضى . من جانبه توقع إيهاب سعيد، العضو المنتدب بشركة أصول للوساطة فى الأوراق المالية و رئيس قسم البحوث تركيز مؤشر السوق الرئيسى EGX30 خلال تعاملات الأسبوع الجارى على مستوى الدعم الجديد قرب 7330 - 7270 نقطه، وذلك بعد أن فشل فى مواصلة ارتداده لأعلى فى اتجاه مستوى 7700 نقطه خلال تعاملات الأسبوع الجارى،بفعل الضغوط البيعيه التى عاودت ظهورها على غالبية الاسهم القياديه لاسيما بجلسة الخميس التى شهدت أعنف هبوط على مدار جلسات الاسبوع حيث فقد فيها المؤشر قرابة 137 نقطه على خلفية إعلان خبر سقوط طائرة مصر للطيران القادمه من باريس والمخاوف التى أبرزها الحادث من احتمالية وجود عمل ارهابى خلفه . وأضاف أن قدرة المؤشر على الصمود أعلى ذلك المستوى، سيدفعه لمعاودة صعوده لإعادة اختبار مستوى المقاومه السابق قرب 7700 نقطه . وبالإشارة للأداء المتوقع للأسهم القياديه، توقع رئيس البحوث بشركة أصول استهداف سهم البنك التجارى الدولى صاحب الوزن النسبى الأعلى بمؤشر السوق الرئيسى التركيز على مستوى الدعم السابق قرب 43 جنيه والذى طالما نجح فى البقاء ، سيعيد تجربة مستوى ال 45 جنيه . بينما توقع مواصلة سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضه تحركاته العرضيه بين هذا المستوى من الدعم ومستوى المقاومه قرب 6.10 – 6.20 جنيه، فى حين يستهدف سهم المجموعه الماليه هيرميس القابضه صاحب المركز الثالث من حيث الوزن النسبى التركيز إلى مستوى الدعم الجديد قرب 10.30 – 10.15 جنيه والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه سيعاود صعوده فى اتجاه مستوى المقاومه السابق قرب 10,70 - 10,90 جنيه . وفيما يتعلق بسهم جلوبال تيليكوم صاحب المركز الرابع من حيث الوزن النسبى، قال إن نجاح السهم فى تجاوز مستوى المقاومه قرب 2.90 جنيه خلال الأسبوع الجارى، قد يدفعه على مواصلة صعوده لاعادة تجربة قمته السابقه قرب 3.20 جنيه . وعلى صعيد مؤشر الاسهم الصغيره والمتوسطه EGX70 توقع استهداف مستوى الدعم السابق قرب 363 نقطه خلال تعاملات الأسبوع الجارى، والذى طالما نجح فى البقاء أعلاه سيعيد تجربة مستوى المقاومه قرب 372 نقطه . وتوقع محمود هيكل، رئيس التحليل الفنى بشركة الأهر ام للوساطة فى الأوراق المالية تلاشى التأثير السلبى لحادثة الطائرة المصرية على أداء البورصة خلال تعاملات الأسبوع الجارى، و محاولة مؤشر السوق الرئيسى إعادة اختبار مستوى الاقتراب من مستويات ال7700/7800 نقطة. وأضاف أن هذة التوقعات لم تخرج عن نطاق الحركة العرضية المُسيطرة على أداء المؤشرات على المدى القصير الأجل والواقع بين مستويات ال 7700/7350 نقطة. وتوقع رئيس التحليل الفنى لشركة الأهرام أن تسجل مؤشرات البورصة أداء إيجابى نسبياً خلال الجلسات الأولى من الأسبوع الجارى، لتعويض جزء من عمليات جنى الأرباح التى شهدها السوق بنهاية الأسبوع الماضى فى ظل بعض الأخبار السلبية . وعلى صعيد القطاعات المتوقع نشاطها، اشار الى ان أسهم قطاع الأدوية تعد من اكثر القطاعات المرشحة لتسجيل اداء إيجابي خلال تعاملات الأسبوع الجارى وذلك بالتزامن مع إعلان الحكومه موافقتها الأسبوع الماضى على رفع اسعار الدواء بثلاث شرائح بعد مناشدات غرفة صناعة الادويه والعديد من المصانع بضرورة تحريك الاسعار على خلفية تراجع قيمة الجنيه أمام العملات الاجنبيه مما ساهم فى ارتفاع تكلفة استيراد الخامات التى تمثل قرابة 95% من انتاج الدواء فى مصر.