أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ، أهمية إيجاد آليات جديدة لتعزيز التبادل التجاري بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية، وجذب مزيد من الاستثمارات الأمريكية الي السوق المصري خلال المرحلة المقبلة. وأشار إلى أن المباحثات مستمرة بين مسئولي البلدين لدفع العلاقات الاقتصادية الثنائية الي آفاق جديدة بما يحقق المصلحة المشتركة للجانبين ،جاء ذلك خلال لقائه بوفد غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة لبحث استعدادات بعثة طرق الابواب لامريكا. ولفت قابيل إلى أهمية البعثة السنوية للغرفة والتى تساهم فى توحيد وجهات النظر والرؤى والأفكار حول القضايا الإقتصادية والسياسية ذات الإهتمام المشترك بين البلدين ليس فقط على مستوى تجمعات رجال الأعمال ولكن أيضا على مستوى المسئولين بحكومتى البلدين . وأضاف أن مصر تسعي لزيادة صادراتها السلعية إلى السوق الامريكي من خلال القضاء علي المعوقات التي تحد من نفاذ هذه المنتجات وبصفة خاصة صادرات الحاصلات الزراعية والصناعات النسيجية ورفع العوائق الخاصة بالشحن الجوي مع اهمية الاستجابة لمطالب مصر الخاصة باتفاقية الكويز والتى تشمل تخفيض نسبة المكون الأجنبى من 10.5 % إلى 8 % وتوسيع حجم الإستفادة من الإتفاق من خلال ضم مناطق جغرافية جديدة وإدخال منتجات جديدة فى إطار هذا الإتفاق . وأشار قابيل إلى أن الحكومة تسعي جاهدة للقضاء علي كافة المعوقات البيروقراطية التي تحد من انسياب الاستثمارات الاجنبية الي السوق المصري سواء من خلال اصدار تشريعات جديدة او اجراء تعديلات في التشريعات القائمة ، مضيفا أن مجلس الوزراء قد وافق مؤخراً علي قوانين (التراخيص الصناعية)، و(تعديل قانون سجل المستوردين) . وقال أن الاجراءات التي اتخذها البنك المركزي مؤخراً قد ساهمت في ايجاد حلول لتوفير العملة الصعبة في البنوك لتلبية احتياجات المجتمع الانتاجي .