سحر نصر ترأس الاجتماع الرابع للمجلس التنسيقى المصرى السعودى.. وتوقع منحة ب200 مليون دولار

تستأنف الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، التفاوض حول مبادرة الملك سالمان لدعم مصر خلال اجتماع المجلس التنسيقى المصرى السعودى الرابع غدًا الأحد فى الاجتماع الذى يعقده المجلس بمقر الحكومة .
وعقد المجلس ثلاثة اجتماعات ضمت مسئولى الدولتين كان آخرها فى الخامس من يناير الماضى وتم توقيع اتفاقية مع الصندوق السعودى بقيمة 1.5 مليار دولار نصفها لتمويل مشروعات تنمية سيناء والأخرى لتمويل الصادرات السلعية لمصر .
وكان الملك سالمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين، قد أطلق مبادرة لزيادة الاستثمارات السعودية فى السوق المصرية لنحو 30 مليار ريال، بجانب توفير احتياجات مصر من المواد البترولية خلال هذه الفترة .
وقالت الدكتورة سحر نصر، وزيرة التعاون الدولى، إنه سيتم توقيع اتفاقية منحة بقيمة 200 مليون دولار من الصندوق السعودى للتنمية لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر خلال الاجتماع غدًا، مشيرة إلى أنه سيتم إعادة إقراض هذه المبالغ من خلال الصندوق الاجتماعى للتنمية .
وقال الدكتور حسن العطاس، رئيس وفد الصندوق السعودى للتنمية، فى تصريحات سابقة إن المملكة العربية السعودية ستساهم بنحو 750 مليون دولار لتنمية شبه جزيرة سيناء بجانب 750 مليون دولار لتمويل الصادرات للسوق المصرى، بخلاف 200 مليون دولار لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر .
وتابع "المملكة ستقوم بإنشاء جامعة الملك سالمان بسيناء بجانب تطوير منطقة تنموية على مساحة 90 كيلو متر مربع وإنشاء وصلات الطرق ومشروعات بقطاعى الصحة والتعليم".
وأكد أن الصناديق العربية استطاعت خلال الزيارة الأخيرة لسيناء تكوين فكرة عن احتياجات وأولويات تنمية شبه جزيرة سيناء، مشددًا على أنهم سيعملون على تنفيذ المشاريع التى تم الاتفاق عليها مع وزارة التعاون الدولى، موضحا أنه تم بشكل مبدئى تحديد المشاريع التى سيساهم كل صندوق فى تنفيذها.
وتتضمن المشاريع التنموية بجنوب سيناء، إنشاء فرع لجامعة السويس بطور سيناء على مساحة (150) فدانًا، وإقامة عدد من المشروعات الزراعية من بينها المزرعة النموذجية للخضروات والفاكهة بسهل القاع ومزرعة تسمين العجول بطاقة (3) آلاف رأس ماشية، وإنشاء محطة تحلية مياه البحر بطاقة (10) آلاف متر مكعب، ومشروع إنشاء (5) آلاف وحدة سكنية، بالإضافة لتطوير ميناء طور سيناء للصيد، وميناء الطور البحرى، وذلك ضمن مشروع تنمية محور قناة السويس.