قال الحزب الوطنى ان النتائج المبدئية للتصويت، طبقا لمتابعة غرفة العمليات المركزية بالحزب، أظهرت التفوق الملحوظ لأحد مرشحي الحزب عصام عبد الغفار على منافسه حمدين صباحي فقد كان التصويت في مركز الحامول بالكامل لصالح مرشح الحزب الذي لم يغب عن مركزه طول فترة نيابته في الخمس سنوات الماضية . النائب عصام عبد الغفار هو عضو مجلس الشعب دورة 2005-2010 .. كان برلمانيا متميزا تحت قبة المجلس اكتسب شعبية كبيرة بالدائرة فهو لم يتركها ولم يقض معظم أوقاته بالقاهرة كما فعل غيره .. شارك أبناء الدائرة أحزانهم قبل أفراحهم .. ومن خلال رصد النتائج الأولية بصورة ميدانية من خلال غرفة العمليات المركزية، تبين الآتي: حصول المرشح المستقل حمدين صباحي على عدد بسيط جدا من أصوات أبناء مركز الحامول الذين توجهوا من الصباح الباكر في تجمعات قوية لصالح مرشح الحزب عصام عبد الغفار.على سبيل المثال، لا الحصر، نجد في بندر الحامول ، خروج قوي من ابناء المدينة عن بكرة أبيهم، وعن قرى الإصلاحات خرج مؤيدي الحزب تأييداً لمرشحه. مساندة اكبر قرى الدائرة، قرية الزعفران بكل أطيافها للحزب الوطني ومرشحه. كذلك مجموعة قرى السحايت، كوم الحجر، الكفر الشرقي، المجاز الشرقي والغربي، التي خلت من أي مرشحين أقوياء، وأكتفت بتفريغ كل الجهد لصالح ابن مركزها عصام عبد الغفار. أما عن مركز البرلس، فحدث ولا حرج عن مسقط رأس حمدين صباحي – قرية برج البرلس – التي خرجت أبية وعن بكرة أبيها كعادتها لترفض أن يخرج منها صوت لصالح حمدين صباح، وصوت ابنائها لمرشح الحزب،فما كان من حمدين صباحي إلا أن مارس كسابق عهده أعمال العنف والبلطجة، وقام بقطع الطريق الدولي، وأشعل النيران في إطارات السيارات. وعندما استشعر حمدين صباحي عدم قدرته على مجاراة ومواجهة مرشح الحزب القوي حتى في مسقط رأسه لجأ إلى استخدام العنف لإخراج مندوبي مرشح الحزب من اللجان الانتخابية مهددا باستخدام الأسلحة النارية والبيضاء، وهو ما فعله في انتخابات 2005 السابقة، ليؤكد المثل الشهير " ما أشبه الليلة بالبارحة. المرشح المستقل حمدين صباحي، استشعر قوة مرشح الوطني .. وتأكد أن الانتخابات تسير بصورة منضبطة .. صوت بصوت صوت الحق وفي غير صالحه مؤكدة قول "تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن". مرشح الحزب كان قد توعد حمدين صباحي منذ أمس الأول على الملأ وفي مؤتمر جماهيري حاشد، قائلاً: " أقول لمن يردد بإنه القطار: قد نسيت يا حمدين الله الواحد القهار ويا من تقول أنك التمساح: بغد غد سيلتهمك الأسد قفد غبت يا حمدين خمس سنين، وسترد الدائرة يوم الانتخابات على هذا الغياب لتخرج صوتا بصوت معلنة نهاية هذا الخداع"