أكد الدكتور محمد سليمان مساعد وزير الري والموارد المائية، مساء اليوم الأحد، أن مصر تواجه عجزا مائيا يقدر ب7 بليون متر مكعب سنويا، وأن بناء سد النهضة يمثل تحديا كبيرا يواجه الزراعة المصرية، سينتج عنه عجز فى الماء والغذاء والكهرباء. كان الدكتور نبيل نور الدين رئيس جامعة سوهاج يرافقه الدكتور محمد سليمان قد افتتحا اليوم فعاليات مؤتمر "مستقبل الأمن المائي فى ضوء التحديات المعاصرة"، والذي تنظمه كليه الآداب بالجامعة. وقال رئيس الجامعة أن هذا المؤتمر جاء فى إطار حرص الجامعة وأهتمامها بقضايا الوطن بشكل عام وقضية المياه بشكل خاص، جراء ما تشهده منابع النيل الأثيوبية من مشاريع ضخمه، من أهمها سد النهضة، والتى من شأنها التأثير على حصة مصر من مياه نهر النيل، لذلك كان لزاما علينا أن ندق ناقوس الخطر، ودعوه كل الأكاديميين والتنفيذيين والشعبيين المهتمين بقضايا المياه معا في رحاب الجامعة، للخروج بنتائج ناجحه حول هذا الموضوع. وأوضح مساعد وزير الري والموارد المائية أن مصر هى إحدى دول حوض النيل ال11 وتقع فى نهاية مصب النيل مع السودان، وأن قضيه المياه تعد أحدى التحديات التى تواجه مصر فى السنوات الأخيرة، حيث تواجه مصر عجزا مائيا يقدر ب7 بليون متر مكعب سنويا، وأن الأممالمتحدة حذرت من نفاذ المياه فى مصر بحلول عام 2025 بسبب الزياده السكانية المستمرة. وأضاف أن بناء السد يعتبر تحديا كبيرا يواجه الزراعة المصرية، والذي ينتج عنه عجز مائى ونقص فى إنتاج الغذاء إضافة الى نقص الكهرباء المولدة من السد العالى. واكد الدكتور محمد توفيق مقرر المؤتمر، أن قضيه مصر في المياه متعددة الأبعاد، حيث تشمل بعد فنى متعلق بخريطة مصر، وبعد سياسي وبعد قانونى، ولابد من الأستعانة بقاعدة عريضة من الخبراء والمتخصصين فى هذا المجال لمساعدة صناع القرار فى الوصول الى حلول عمليه موثقه، مع ضرورة البحث عن موارد مائية جديدة لأن عجز الموارد المائيه يشكل عجزا فى توفير الأحتياجات المائية للزراعة والصناعة والاستخدامات المختلفة. وعلى هامش المؤتمر القى د. محمد سليمان محاضرة بعنوان "سد النهضة ومستقبل المياه فى مصر" وتحدث فيها عن اثار سد النهضة على مصر من الناحية البيئية والاجتماعية والاقتصادية و مصادر المياه بنهر النيل، كما تحدث عن الأحواض المائيه فى إثيوبيا.