استضاف "مركز دبي المالي العالمي" ندوة تعريفية حول الآفاق المستقبلية للأسواق المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا، هي السابعة له في إطار سلسلة الندوات التعريفية التي ينظمها لنشر المعرفة حول التوجهات في القطاع المالي وتسليط الضوء على الأنظمة والبنية التحتية والخدمات المساندة المتطورة التي يوفرها المركز. وشارك في الندوة، تحت عنوان "الأسواق المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا"، متحدثون من سلطة مركز دبي المالي العالمي، وسلطة دبي للخدمات المالية، ومؤسسات مالية وشركات قانونية رائدة عاملة في مركز دبي المالي العالمي. وقال عبد الله محمد العور، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي: "لقد أثبتت الأسواق المالية الناشئة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا قدرتها على مواجهة تداعيات الأزمة المالية العالمية. وبالفعل، فإن العديد من الأسواق المالية في بلدان المنطقة يتفوق اليوم على تلك الموجودة في البلدان المتطورة. وستلقي الندوة التعريفية السابعة لمركز دبي المالي العالمي الضوء على الوضع الحالي للأسواق المالية في المنطقة والآفاق المستقبلية التي تنتظرها في السنوات القادمة". وتركز الندوة على أسواق الدين في المنطقة، خاصة وأن هذه الأسواق شهدت انتعاشاً قوياً إثر الأزمة، يدعمها في ذلك التزام الحكومات بمشاريع البنية التحتية، والسياسات المالية المعاكسة للدورة الاقتصادية، والتطور الحاصل على صعيد إدارة الدين العام خلال السنة الماضية. وتشمل الموضوعات الرئيسية التي ستتناولها الندوة دور أسواق الدين، ومن ضمنها الصكوك، في كل من تمويل البنية التحتية ومشاريع التنمية والميزانيات، وزيادة سهولة حركة رأس المال، وتعميق ودعم تكامل الأسواق المالية. وتبحث الندوة أيضاً تأسيس بورصة لأرصدة الكربون في دبي بهدف تمويل مشاريع الطاقة المتجددة، حيث ستدعم هذه البورصة ذات المستوى العالمي الجهود الحثيثة التي تبذلها المنطقة لمكافحة التغير المناخي، وكذلك مساعيها إلى توليد الطاقة المتجددة والمستدامة.