أعلن البنك المركزي المصري سحب 100 مليار جنيه من فائض السيولة لدى المصارف المحلية للمرة السادسة على التوالي، ضمن آلية الودائع المربوطة التي يقوم بطرحها أسبوعيًا للتحكم فى المعروض النقدي داخل السوق بغرض إبقاء معدلات التضخم ضمن الحدود المقبولة. وكشف العطاء عن فائض ضخم من السيولة بالعملة المحلية، حيث تقدم 21 بنكًا بطلب ربط ودائع تجاوزت قيمتها 519.75 مليار جنيه، فيما وافق المركزي على 100 مليار فقط، بمعدل تخصيص 19.24%، وبعائد يصل إلى 11.75% . وتعتبر آلية الودائع المربوطة إحدى أدوات السوق المفتوحة لإدارة حجم السيولة وامتصاصها من أجل السيطرة على معدلات التضخم. إقرأ أيضاً * «المركزي» يوافق على قبول إيداعات الشركات المُصدرة للدول المجاورة بالعملات الأجنبية * تعليمات هامة من البنك المركزي حول إيداع العملات الأجنبية بغرض الاستيراد جدير بالذكر أنه في حال زيادة الفائض من السيولة لدى البنوك على الحد الطبيعي، تنخفض الفائدة على الإنتربنك، ما يزيد من معدل التضخم في البلاد جراء زيادة المعروض من السيولة النقدية، لذا يقوم المركزي بشكل أسبوعي دوري بتقديم عطاء لسحب مبلغ من السيولة المعروضة لدى البنوك ويستثمرها لها كودائع لديه بمعدل الفائدة الذي يستهدف الحفاظ عليه، الأمر الذي يضبط التضخم بالسوق. الإنتربنكالبنك المركزي المصريالودائع المربوطةفائض السيولة بالبنوك