تعتزم شركة "موبينيل" عقد اجتماع موسع مع مساهم الشركة الرئيسى "اورانج الفرنسية"، لتحديد البدائل الأفضل لخفض ديون الشركة ، وحسم الأطر التنفيذية لخطة الهيكلة المالية لها فى فبراير المقبل . وقالت مصادر مطلعة بشركة موبينيل ، ان ادارة الشركة حددت 4 حلول لخفض الديون وتمويل التوسعات على أن يتم تحديد الخيار الأفضل خلال الاجتماع المزمع عقده مع أورانج . ويبلغ رأسمال الشركة حوالي مليار جنيه موزعا على 100 مليون سهم بقيمة اسمية 100 جنيه للسهم ، ويتوزع هيكل ملكية الشركة ما بين %94 لشركة "أورانج الفرنسية" و%5 لشركة أوراسكوم للاتصالات والإعلام و%1 لمساهمين آخرين . وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع من المنتظر ان يقرر أيضا زيادة رأسمال الشركة من عدمه بالإضافة إلى مناقشة زيادة أسهمها بالبورصة المصرية أو اتخاذ قرار بالشطب الاختياري. وحددت الشركة خيارات إعادة الهيكلة المالية في محاور هي "زيادة رأس المال من قبل مجموعة أورانج المالك الحالي، أو زيادة عدد المستثمرين الرئيسيين في موبينيل بدخول مستثمر استراتيجي جديد ضمن مالكي المجموعة، أو زيادة نسبة المطروح من الشركة في سوق المال بما يعزز موقفها المالي، من ناحية أخرى تتضمن الخيارات المطروحة للشركة في التخلص من جزء من بنيتها التحتية من الهياكل المعدنية والأبراج وحاليًا تجرى مفاوضات مع شركات ومستثمرين متخصصين في تلك الخدمات لبيع جزء من بنيتها التحتية . ولفتت إلى أن المهلة القانونية التى طرحتها سوق المال للشركة لتوفيق أوضاعها "بزيادة حجم المطروح من أسهمها للتداول الحر" تنتهي بنهاية 2014 منوهًا إلى أنها ستعلن موقفها إما بالشطب الاختياري من الشركات المقيدة بالبورصة أو زيادة حجم المطروح من أسهمها للتداول الحر أمام المساهمين بالمؤشر الرئيسي للبورصة المصرية. أعلنت شركة موبينيل، انخفاض صافي خسائر الشركة إلى 352.5 مليون جنيه خلال الربع الثالث من 2014 مقارنة ب403 مليون جنيه خلال الفترة المماثلة من 2013 ، بنسبة تراجع قدرها 12.5% ، بحسب ما جاء في بيان الشركة عن نتائج الاعمال المجمعة غير المدققة. ووفقا للقوائم المالية لموبينيل، ارتفع اجمالي مبيعات الشركة خلال ال 9 اشهر الاولى من العام الجاري الي 7.7 مليار جنيه، مقابل 7.4 خلال نفس الفترة من العام السابق. وأرجعت موبينيل الخسارة إلى "تردي الوضع الاقتصادي بشكل عام بعد أحداث الثورة في عام 2011 مما أدى إلى تدني الناتج المحلى الاجمالي والذي أثر بشكل مباشر على نتائج اعمال الشركة، وزيادة تكلفة الطاقة وخاصة السولار والذي تعتمد علية الشركة في تشغيل محطات المحمول في المناطق النائية".