تعتزم الشركة العربية للسبائك ومضادات الأكسدة، إنشاء أكبر مجمع صناعي للسبائك الحديدية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس على مساحة 40 ألف متر بالمنطقة الجنوبية بالعين السخنة وذلك باستثمارات إجمالية تصل لنحو مليار جنيه . وقال الدكتور مدحت نافع، رئيس الشركة في تصريحات خاصة، أن المشروع يستهدف سد الفجوة المحلية ، مشيرا إلى أنه من المقرر إنتاج 48 ألف طن من سبائك الفيروسيليكون؛ كما أنها سوف تنتج أيضا سبائك السيلكون منجنيز، والتي تدخل بشكل رئيسي في صناعة الحديد والصلب وكذلك السيلكون ميتال، والذي يدخل في صناعة الألومنيوم. العربية للسبائك تختار مكتب زياد بهاء الدين للاستشارات القانونية للمشروع .. ومكتب اندرسون للدراسات المالية إقرأ أيضاً: «الشرقيون» تبدأ تطوير 1.7مليون متر بالسخنة مطلع يوليو باستثمارات 700 مليون جنيه «الشرقيون الصناعية» تنهي تطوير مليوني متر بالسخنة مطلع يوليو باستثمارات 570 مليون جنيه تابع أن المشروع يستهدف زيادة الإنتاج خلال عدة مراحل مستهدفا السوق المحلي بجانب التصدير لأسواق أوروبا وشمال إفريقيا، وذلك في ظل سياسة الدولة المصرية لتوطين الصناعة الوطنية وتقليل الاعتماد على الواردات الصناعية، حيث تبلغ واردات مصر من السبائك الحديدية قرابة المليار دولار سنويًا. ويقوم بدور الاستشاري القانوني للمشروع مكتب الدكتور زياد بهاء الدين، ويقوم مكتب اندرسون للاستشارات بالدراسات المالية، وجراند ڤيو بالدراسات التسويقية، كما تتولى إيجيك – بيت الخبرة الهندسي- دور الاستشاري العام للمشروع. نافع : نستهدف بدء تشغيل المجمع خلال 5 أعوام .و جاري عمل الدراسة البيئية للمشروع وأكد نافع، أنه تم عقد أول اجتماع لأعضاء مجلس الإدارة بكافة أعضائه أمس الأحد، مشيرًا إلى أن الاجتماع تناول العديد من النقاط الهامة للمرحلة المقبلة والوقوف على آخر المستجدات لهذا المشروع. أضاف نافع، أن مدة تنفيذ المشروع تبلغ 5 سنوات لكل مراحل التشغيل، مشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية بعد عام ونصف من الأن، وسيعمل هذا المشروع على تغطية الفجوة الاستيرادية من المنتج تتجاوز مليار دولار، فيما ستتجاوز نسبة التصنيع المحلي 85٪ من المنتج. وأشار إلى أنه يتم العمل حالياً على الدراسة البيئية للمشروع ، والتعاقد على الأفران ضمن الخطوات الأولى لعمليات تدشين المشروع، منوهاً أن الشركة لديها رؤية واضحة لتوطين وتعميق صناعة السبائك الحديدية والصناعات المتصلة بها في ظل نمو الطلب ونقص الإنتاج المحلي.