أسعار النفط ترتفع وسط ترقب حظر الاتحاد الأوروبي المحتمل على النفط الروسي

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء ، بعد انخفاضه بنسبة 9% خلال الجلستين السابقتين ، وسط مخاوف بشأن العرض حيث عمل الاتحاد الأوروبي على كسب الدعم لفرض حظر على النفط الروسي وحذر كبار المنتجين من أنهم قد يواجهون صعوبة في سد الفجوة عندما يتحسن الطلب.
وارتفع خام برنت 2.10 دولار أو 2.10 بالمئة إلى 104.52 دولار للبرميل، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.99 دولار أو 1.99 بالمئة إلى 101.74 دولار للبرميل. انخفض كلا العقدين بأكثر من دولار واحد في التعاملات المبكرة.
تراجعت أسعار النفط مع السلع الأساسية وأسواق الأسهم هذا الأسبوع ، بسبب مخاوف بشأن تضرر النشاط الاقتصادي من قيود كورونا المطولة في الصين والارتفاعات الحادة في أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. ومع ذلك ، لا يزال جانب العرض يواجه تحديات.
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تهبط بأكثر من 1%.. وخام برنت عند 105 دولار للبرميل
أسعار النفط تتراجع وسط مخاوف ضعف الطلب الصيني
اقترح الاتحاد الأوروبي فرض حظر على النفط الروسي ، لكن التصويت ، الذي يحتاج إلى دعم بالإجماع ، تم تأجيله حيث توغلت المجر في معارضة وأعربت دول أوروبية أخرى عن مخاوفها من أن اقتصاداتها قد تتضرر.
قد يكون تأثير الحظر محدودًا إذا تم تخفيف الحظر لتخفيف مخاوف أعضاء أوروبا الشرقية ، لكن المحللين قالوا إن أسعار النفط قد تستمر في الارتفاع. وقال فيفيك دار المحلل في بنك الكومنولث في مذكرة «حتى لو رأينا بعض الإجراءات قد خففت ، فمن المرجح أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ستظل تقلل بشكل ملموس واردات الاتحاد الأوروبي من النفط والمنتجات المكررة الروسية».
وسلط وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي الضوء على مخاوف الإمدادات ، وحذر أمس الثلاثاء من أنه عندما يتعافى الطلب على الوقود من جائحة فيروس كورونا ، قد لا تتمكن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها ، الذين يطلق عليهم اسم أوبك + ، من تلبية الطلب دون المزيد من الاستثمار.
وجاءت تعليقاته في أعقاب تصريحات وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، بأن العالم بحاجة إلى الانتباه ليس فقط إلى نقص المعروض من النفط الخام ، ولكن طاقة الطاقة التي تنفد على نطاق أوسع.
متوجًا لمكاسب السوق ، استقر الدولار بالقرب من أعلى مستوى في عقدين من الزمن قبل قراءة التضخم التي قد تشير إلى توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي ، مما يجعل النفط الخام أكثر تكلفة بالنسبة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى.