أنهت مؤشرات الأسهم الأمريكية جلسة تداولات الخميس بتراجع حاد، مع تقييم آفاق السياسة النقدية والمخاوف المرتبطة بتسارع التضخم وتباطؤ الاقتصاد. وفقد مؤشر "داو جونز" أكثر من 1000 نقطة في أسوأ جلسة منذ عام 2020، ليعكس أداءه المسجل بالأمس والذي شهد ارتفاعًا يتجاوز 930 نقطة. وتعرض سوق الأسهم لضغوط من جانب ارتفاع عوائد سندات الخزانة، حيث صعد العائد على السندات لآجل 10 سنوات عند 3.09% لأول مرة منذ عام 2018. إقرأ أيضاً: الأسهم الأمريكية ترتفع عقب قرار السياسة النقدية.. وداو جونز يصعد 2.8% الأسهم الأمريكية ترتفع للجلسة الثانية على التوالي.. وداو جونز يصعد 0.2% وجاءت خسائر "وول ستريت" اليوم بفعل تراجع أسهم التكنولوجيا، حيث انخفض سهم "ميتا" المالكة لموقع "فيسبوك" بنسبة 6.8%، كما انخفض سهما "أمازون" و"مايكروسوفت" بنحو 7.6% و4.4% على الترتيب. ورفع الاحتياطي الفيدرالي بالأمس معدل الفائدة بأكبر وتيرة منذ عام 2000 بزيادة 50 نقطة أساس، لكن العقود الآجلة للفائدة الفيدرالية أشارت اليوم إلى احتمالية 75% لرفع الفائدة 75 نقطة أساس في يونيو، رغم استبعاد رئيس البنك المركزي "جيروم باول" هذه الفكرة بالأمس. وهبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 3.1% أو ما يعادل 1063 نقطة ليغلق عند 32.997 ألف نقطة. كما انخفض مؤشر "S&P 500" بنحو 3.6% أو 153 نقطة عند 4146 نقطة، وتراجع "ناسداك" بنسبة 5% أو 647 نقطة ليسجل 12.317 ألف نقطة. وفي الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.7% أو 3 نقاط ليسجل 438 نقطة. وفي حين صعد "فوتسي 100" البريطاني 0.1% (+10 نقاط) مسجلًا 7503 نقاط، هبط "داكس" الألماني 0.5% (-68 نقطة) إلى 13.902 ألف نقطة، وتراجع "كاك" الفرنسي 0.4% (-27 نقطة) عند 6368 نقطة. وفي اليابان، استمر توقف الأسواق المالية احتفالًا بعدة عطلات رسمية في البلاد، على أن تستأنف التعاملات يوم الجمعة.