وزير الرياضة: الدولة المصرية تستثمر في الشباب وتشجيعهم على الابتكار

شارك الدكتور اشرف صبحي – وزير الشباب والرياضة ورئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب ، في جلسة "الشباب في 2030 : تنفيذ اهداف التنمية المستدامة مع ومن اجل الشباب " بمنتدى الشباب بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي للامم المتحدة.
ورحب وزير الشباب والرياضة خلال الجلسة بجميع المشاركين من ممثلي الحكومات والشباب الفاعل في العمل العام والإقليمي والدولي في المنتدى ".
قال وزير الشباب والرياضة :" عشنا جميعًا ومازلنا نعيش فترة من أصعب فترات التاريخ الحديث في ظل تعرض العالم أجمع لآثار جائحة فيروس "كورونا"، والتي خلفت خسائر بشرية مؤلمة و آثارا اقتصادية واجتماعية عميقة، ولم ينجو الشباب من تداعيات هذه الجائحة حيث أثرت بشكل واسع على فرصهم في التفاعل والتجاوب مع مشكلات المجتمع".
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» تُنفذ نموذج محاكاة مجلس النواب فى أولى نماذج محاكاة الحياة السياسية المصرية
وزارة الشباب وأبو هشيمة الخير يتعاونان لتطوير 40 مركز شباب ببني سويف
تابع الدكتور اشرف صبحي : "سعت حكومات العالم ومازالت تسعى لتخفيف العبء عن شعوبها، سواء كانت هذه الاعباء اقتصادية، صحية، او نفسية، أو غيرها، وعليه فلا شك أن الاستفادة من تجارب الشباب ودعمهم ضرورة ملحة في الأفق للتغلب على هذا التحدي العالمي".
أكد وزير الشباب والرياضة ان جمهورية مصر العربية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي سعت علي دعم الشباب ووضعهم في مقدمة الاولويات واستثمرت في قدراتهم وطاقاتهم والتي اسهمت في تنمية المجتمع، مبينا ان وزارة الشباب والرياضة قامت باعداد الاستراتيجية الوطنية للشباب والنشء 2022 – 2027 بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للسكان والاكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تماشياً مع استراتيجية الأمم المتحدة للشباب 2030، وتمثل الاستراتيجية الوطنية المصرية للشباب والنشء خارطة طريق لمتطلبات واحتياجات الشباب لخمس سنوات قادمة ، اضافة الي برامج التنمية الشبابية ودعم الشباب مما جعل مصر تقفز 13 مرتبه في مؤشر الشباب العالمي.
اشار الدكتور اشرف صبحي ان وزارة الشباب والرياضة تعمل على تشجيع الشباب على الابتكار والابداع والذكاء الاصطناعي من خلال تحويل المنشآت الشبابية المخصصة للتعليم الي مراكز ابتكار شبابي وتعلم ، وكذا تكثيف تأهيل الشباب في مجال التعليم الفني وورش عمل تطوير الذات وإدارة الوقت وكذا الجلسات التدريبية لتنمية المهارات الحياتية، بالاضافة الي التركيز على التمكين الاقتصادي للشباب والنهوض بمستويات التشغيل من خلال نشر ثقافه العمل الحر وتاهيل الشباب لسوق العمل، ودعم التدريب في مجالات المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الاعمال.