تسلم الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة الموافقة المبدئية لقبول موقع الضبعة لاقامة أول محطة نووية لانتاج الكهرباء من المركز القومي للامان النووي والرقابة الاشعاعية بهيئة الطاقة الذرية وفقا لجريدة الاهرام. تمهيدا لاستكمال جميع الأوراق والمستندات المطلوبة لطرح المناقصة العالمية لانشاء المحطة امام الشركات العالمية قبل نهاية هذا العام. وصرح مصدر للأهرام بأن مركز الأمان النووي بالطاقة الذرية أرسل كتابا يفيد أنه بالاطلاع علي الدراسات. وتقرير الموقع الذي أعده الاستشاري العالمي لهيئة المحطات النووية وبعد المراجعة الشاملة لهذا التقرير بمعرفة خبراء المركز وجد أن موقع الضبعة مناسبا لاقامة المحطة النووية الأولي ويتم ارسال الموافقة الي هيئة المحطات النووية للاسترشاد بها عند وضع كراسة الشروط والمواصفات اللازمة لطرح المحطة أمام الشركات العالمية لتنفيذها وفقا للمعايير الدولية. وأوضح الدكتور اكثم أبو العلا المتحدث الرسمي بوزارة الكهرباء ان خبراء الهيئات النووية في حالة طواريء منذ صدور قرار الرئيس مبارك بالموافقة علي انشاء المحطة النووية لانتاج الكهرباء بمنطقة الضبعة وذلك للانتهاء من تحديده.