"المركزى" المصري مهتم بسلامة القطاع المصرفي اللبناني 3 تريليون دولار إجمالي أصول القطاع المصرفى العربي بنهاية يونيو الماضي سرية حسابات العملاء إلى الزوال بسبب الضغوط الدولية اللوبى الصهيونى وراء أزمة البنك العربي.. واتحاد المصارف العربية يدعم البنك بكافة السبل 470 مليون دولار مخصصات اتخذتها 4 مصارف لبنانية نتيجة تردي الاوضاع الامنية بسوريا توقع وسام فتوح، الأمين العام لإتحاد المصارف العربية، أن يشهد الاقتصاد المصري نمواً وازدهار يفوق التوقعات خلال الخمس سنوات المقبلة، مؤكداً أن التجربة الاخيرة التي خاضها الاقصاد من نجاح لطرح شهادات إستثمارقناة السويس الجديدة، والتى حققت 64 مليارجنيه، منها 27 مليارامن خارج الجهازالمصرفى، خير دليل علي قدرة الاقتصاد وقوته. وأشار فتوح خلال مؤتمرصحفى على هامش فعاليات منتدى إتحاد المصارف العربية بمدينة شرم الشيخ،إهتمام البنك المركزي المصري بالقطاع المصرفي اللبناني، من حيث سلامة العمل المالى والمصرفى، ومتابعة إستثماراته، لافتاً إلى القطاع المصرفي اللبناني يمتلك 65 بنكاً ويصل حجم مدخرات عملاءه إلى 160 مليار دولار. وأكد فتوح أن المنطقة العربية تواجه عدد من المخاوف المحيطة بالقطاع المالى جراء الجرائم المالية عابرة الحدود، فضلاً عن التحولات السياسية وعدم الاستقرار الامني الذي شهدته دول الربيع العربى، الامر الذي ساهم في خلق بعض المنظمات الإرهابية المتطرفة والتى ترغب فى إدارة أموالها، وهو ما لا يجب أن يتم عن طريق القطاع المالى والمصرفى، مشدداً علي أن هذه الأوضاع تفرض إجراءات إحترازية إستباقية على البنوك العربية لمواجهتها. وأشار فتوح إلى ارتفاع معدلات البطالة عالمياً والتي سجلت مؤخراً 200 مليون عاطل عالمياً وفقا لصندوق النقد الدولى، بالاضافة غلى راتفاع تلك النسبة بين العالم العربي خاصة بالشرائح العمرية للشباب. وعن القطاع المصرفي العربي أوضح أن إجمالي أصول القطاع المصرفى العربي بلغ 3 تريليون دولار بنهاية يونيو الماضي، تستحوذ المصارف الاماراتية والسعودية علي نحو ثلثها، بينما سجلت ودائع عملاء المصارف العاملة بالوطن العربي 1,9 تريليون دولار، والقروض 1,7 تريليوناً. كشف عن توقيع مذكرة قانونية قبل يومين لمساعدة البنك العربى فى القضية المقامة ضده في نيويورك من قبل مدعين يحملون الجنسيات الإسرائيلية والأمريكية، مؤكداً أن من مهام الإتحاد الدفاع عن البنوك العربية. وشدد أن قضية البنك العربي هامة للغاية ومعقدة، ويقف ورائها اللوبي الصهيوني، معرباً عن قلقه من أن تنتهي سرية الحسابات المصرفية العربية علي خلفية إنتهاكها بسبب هذه القضايا التى وصفها بالسياسية. وفي سياق اخر أوضح فتوح أن 4 مصارف لبنانية اتخذت مخصصات قدرها 470 مليون دولار نتيجة تمويل عمليات تجارية لمستثمرين بالسوق السورية خاصة مع تردي الاوضاع الامنية بسوريا.