«بالم هيلز للتمور» تستهدف 50% نموًا بصادرات المجدول وتدشن شركة في بلجيكا للتوسع أوروبيا

تستهدف شركة بالم هيلز للتمور والصناعات الغذائية، نمو حجم صادراتها من تمر المجدول بنسبة 50% خلال موسم 2022/ 2023، ومضاعفتها خلال 2023/ 2024.
وقال رمضان الصياد مدير التصدير بالشركة في تصريحات خاصة ل"أموال الغد"، إن الشركة تستهدف وصول حجم صادراتها من المجدول نحو 1000 طن بنهاية الموسم التصديري الجاري 2021/ 2022، ثم لنحو 1500 طن خلال الموسم المقبل 2022/ 2023، ثم لنحو 3000 طن خلال 2023/ 2024.
وأوضح أنه تم خلال الموسم الجاري تصدير 600 طن ومن المستهدف تصدير 400 طن اخرى خلال الشهرين المقبلين، منوها بأن الشركة استطاعت التصدير لعدد كبير من الأسواق الأوروبية والأسيوية منها " إنجلترا وبلجيكا وألمانيا وتركيا وروسيا وكازاخستان وبنجلاديش وماليزيا".
إقرأ أيضاً:
«التصديري للحاصلات الزراعية» يضع خطة متكاملة للترويج وزيادة صادرات التمور المصرية
10 % نموًا سنويًا متوقعًا بحركة الواردات العالمية من التمور لتصل إلى 2.7 مليار دولار
وأضاف الصياد أن الشركة بدأت في التصدير منذ عامين وذلك بنحو 150 طن في الموسم التصديري الأول ثم 450 طن خلال الموسم الماضي، لافتا إلى أن الشركة تستهدف التوسع التصديري إلى باقي الدول الأوروبية وكذلك استراليا واليابان وكوريا الجنوبية ودول الاتحاد السوفيتي سابقا.
وأشار إلى أن الشركة قامت مؤخرا بتدشين شركة في بلجيكا تحت مسمى " اكسترا فودز" وجاري الإعداد لإنشاء ثلاجات بسعة تخزينية 400 طن، من أجل توفير البضائع باستمرار لكسب السوق خاصة في ظل اقتراب موسم رمضان من موسم الحصاد بما يساعد في زيادة الطلب، مضيفا أن الهدف من إنشاء تلك الشركة تعزيز تواجد "بالم هيلز" في الأسواق الأوروبية.
الصياد: إعادة تأهيل مصنع السادات بقيمة 100 مليون جنيه.. و 400 مليون جنيه تكلفة الاستثمار الزراعي حتى الآن
ولفت الصياد إلى أن الشركة تمتلك مزرعة بالواحات البحرية تتضمن نحو 80 االف نخلة دخل منها 40 ألف نخلة في الإثمار ومن المستهدف أن تثمر بالكامل خلال 4 سنوات، منوها بأن تكلفة الاستثمار الزراعي في مرحلة التأسيس تصل لنحو 400 مليون جنيه حيث تُكلف زراعة النخلة الواحدة لمرحلة النمو نحو 5 آلاف جنيه.
وتابع بأنه يتم ضخ استثمارات تقدر بنحو 100 مليون جنيه سنويا في المجال الزراعي ، لافتا إلى أن إنتاج النخلة الواحدة يصل حاليا لنحو 40 كيلو وتصل لطاقتها القصوى 70 كيلو خلال 8 إلى 10 سنوات، ومن المتوقع أن يصل إنتاج المزرعة ل 2800 طن خلال 2024 ثم لنحو 3500 طن خلال 2025 وهو ما يعد انتاج ضخم من المجدول.
وذكر الصياد أن الشركة تمتلك حصة من 25- 30% من إنتاج تمر المجدول في السوق المصرية حاليا، مؤكدا على أهمية تنظيم زراعة وتجارة المجدول في مصر حتى لا يتم إهدار قيمته العالية، خاصة مع اتجاه عدد كبير من المزراعين لزراعته بمساحات صغيرة ، لذا من الضروري وجود تعاونيات لزراعة المجدول تساهم في تحسين تسويقه وعدم وجود إغراق بالسوق وتراجع سعره وفقد الميزه التنافسية به.
وعن مصنع الشركة، أشار إلى أن الشركة تقوم حاليا بإعادة إنشاء المصنع بالسادات والذي تعرض للحريق وتسبب بخسائر تقدر بنحو 200 مليون جنيه، متوقعا أن يتم الإنتهاء منه خلال 2023/ 2024، بتكلفة 100 مليون جنيه، بسعة تخزينية 7 آلاف طن.