الأسهم الأمريكية تنخفض في الختام مع ترقب اجتماع «الاحتياطي الفيدرالي» وناسداك يهبط 2.3%

وكالات – انخفضت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات اليوم الثلاثاء في ظل ترقب نتائج اجتماع الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ومتابعة نتائج أعمال الشركات.
وانخفضت مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.2% أو ما يعادل 67 نقطة تقريبًا عند 34.297 ألف نقطة، لينجح في تقليص الخسائر التي سجلها خلال التعاملات والتي تجاوزت 800 نقطة.
وتراجعت مؤشر " إس اند بي 500′′ بنسبة 1.2% أو 54 نقطة تقريبًا ليصل إلى 4356 نقطة.
إقرأ أيضاً:
بلومبرج: أسواق الأسهم العالمية خسرت 3 تريليونات دولار خلال تعاملات الإثنين
الأسهم الأمريكية تتعافى من الخسائر بختام التداولات وسط ترقب لإجتماع الفيدرالي
وهبط مؤشر "ناسداك" بنسبة 2.3% أو 316 نقطة عند 13.539 ألف نقطة.
وقاد قطاع البنوك مكاسب المؤشرات الأمريكية، باعتباره القطاع الأكثر استفادة من رفع الفائدة،
وارتفع سهما "بنك أوف أمريكا" و"سيتي جروب" بنسبة 1.9% و2.2% على الترتيب، فيما قفز سهم "أمريكان أكسبريس" بنسبة 8.9% بعد تجاوز أرباحه الفصلية للتوقعات.
وانخفضت أسهم شركات التكنولوجيا عند الإغلاق، إذ تراجع سهما "آبل" و"تسلا" بنسبة 1.1% و1.2% على الترتيب.
وتكبد سهم "جنرال إلكتريك" خسائر بنحو 5.9% بعدما جاءت إيرادات الشركة الفصلية أقل من المتوقع، فيما تراجع سهم "مايكروسوفت" 2.7%، فيما
وحاولت مؤشرات "وول ستريت" مع انتهاء جلسة الثلاثاء تكرار سيناريو جلسة الإثنين عندما محت جميع الخسائر التي لحقت بها خلال التعاملات، لكنها سجلت انخفاضًا عند الإغلاق اليوم.
ويترقب المستثمرون قرار الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء، وسط توقعات أن يمهد البنك لبدء رفع الفائدة في مارس المقبل وتشديد السياسة النقدية بصورة أكبر، ما زاد الضغوط على الأسهم ودفع عوائد السندات لتسجيل مكاسب إضافية.
واستمرت عوائد سندات الخزانة الأمريكية في الارتفاع خلال التعاملات، إذ صعد العائد على السندات لآجل 10 سنوات إلى 1.78%، فيما سجل العائد على السندات لآجل 30 عامًا نحو 2.12%.
تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين في بداية 2022 مع انتشار "أوميكرون"
وتراجعت ثقة المستهلكين في الولايات المتحدة خلال الشهر الجاري، بسبب ارتفاع الأسعار وانتشار متحور "أوميكرون".
وكشفت بيانات مجلس المؤتمرات، تراجع مؤشر ثقة المستهلك إلى 113.8 نقطة خلال يناير الجاري، بعدما سجل 115.2 نقطة في ديسمبر الماضي، لكنه تجاوز توقعات بتسجيل 111.4 نقطة.
وشهد مؤشر الوضع الحالي تحسنًا خلال يناير الجاري إذ ارتفع إلى 148.2 نقطة من 144.8 نقطة خلال الشهر الماضي، بينما تراجع مؤشر التوقعات المستقبلية إلى 90.8 نقطة من 95.4 نقطة.
وأوضح "لين فرانكو" كبير محللي المؤشرات لدى مجلس المؤتمرات، أن تراجع ثقة المستهلكين خلال يناير جاء بعد تحقيق مكاسب قوية خلال الثلاثة أشهر الأخيرة في 2021، مشيرًا إلى أن تحسن مؤشر الوضع الحالي يعكس دخول الاقتصاد الأمريكي العام الجديد على أسس قوية، بينما يشير تراجع مؤشر التوقعات إلى اعتدال محتمل في النمو خلال الربع الأول من 2022.