إلغاء أكثر من 4 آلاف رحلة طيران حول العالم بسبب الاضطرابات المرتبطة ب«أوميكرون»

تم إلغاء أكثر من 4000 رحلة طيران حول العالم الأحد ، أكثر من نصفها من الرحلات الجوية الأمريكية ، مما زاد من حصيلة اضطرابات السفر في الأسبوع بسبب سوء الأحوال الجوية وزيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا بسبب متغير أوميكرون، وفقا لوكالة رويترز.
تضمنت الرحلات التي تم إلغاؤها بحلول الساعة 8 مساءً بتوقيت جرينتش يوم الأحد أكثر من 2400 رحلة تدخل وتغادر أو داخل الولايات المتحدة ، وفقًا لموقع التتبع FlightAware.com. على الصعيد العالمي ، تأخرت أكثر من 11200 رحلة جوية.
وأظهر موقع FlightAware أن من بين شركات الطيران التي شهدت معظم حالات الإلغاء كانت شركة سكاى ويست وخطوط ساوث ويست الجوية ، مع إلغاء 510 و 419 على التوالي.
إقرأ أيضاً:
توقعات الأرباح الإيجابية تدعم استمرار الارتفاع فى سوق الأسهم الأمريكية
منظمة الصحة العالمية: العالم يشهد «تسونامي» إصابات بفيروس كورونا
عادة ما تكون عطلات الكريسماس ورأس السنة الجديدة وقت الذروة للسفر الجوي ، لكن الانتشار السريع لمتغير أوميكرون القابل للانتقال أدى إلى زيادة حادة في إصابات كوفيد-19، مما أجبر شركات الطيران على إلغاء الرحلات الجوية كطيارين وطاقم مقصورة في الحجر الصحي.
كانت وكالات النقل في جميع أنحاء الولايات المتحدة تعلق أو تقلل الخدمات بسبب نقص الموظفين المرتبط بفيروس كورونا. فيما تسبب متغير أوميكرون فى عددًا قياسيًا من الإصابات أدت إلى إضعاف احتفالات العام الجديد في معظم أنحاء العالم.
أدى ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى قيام بعض الشركات بتغيير خططها لزيادة عدد الموظفين العاملين من مكاتبها اعتبارًا من اليوم الاثنين.
سجلت السلطات الأمريكية ما لا يقل عن 346869 فيروس كورونا جديد يوم السبت ، وفقا لإحصاء لرويترز. ارتفع عدد الوفيات في الولايات المتحدة من كوفيد-19 بما لا يقل عن 377 إلى 828562.
كان طاقم مقصورة الخطوط الجوية الأمريكية والطيارون وموظفو الدعم مترددين في العمل لساعات إضافية خلال العطلات ، على الرغم من عروض الحوافز المالية الضخمة. قالت بعض اتحادات شركات الطيران إن الكثيرين يخشون الإصابة بكوفيد-19 ولا يرحبون بآفاق التعامل مع الركاب المشاغبين.
في الأشهر التي سبقت العطلة ، كانت شركات الطيران تتودد إلى الموظفين لضمان وجود موظفين قويين ، بعد إجازة أو تسريح الآلاف على مدار ال 18 شهرًا الماضية حيث تسبب الوباء في إعاقة الصناعة.