الأخبار أو الشائعات المتناثرة هنا وهناك حول د. أشرف زكي رئيس قطاع الإنتاج الثقافي والمشرف علي البيت الفني للمسرح بوزارة الثقافة والخاصة بانتقاله إلي قطاع الإنتاج الدرامي بمبني ماسبيرو تتأكد تفاصيلها خاصة مع الاشاعات التي تتردد في وزارتي الثقافة والإعلام بحسب تقرير ل الجمهورية علي السواء بأنه أعد خريطة متكاملة وخطة للنهوض بالإنتاج الدرامي في عام 2011 إضافة إلي خطة لإنقاذ التليفزيون عموما بالاهتمام بالكيف بدلا من الكم وترشيد عملية الانفاق. هذه الأخبار أو الاشعاعات تكون لها اهميتها واقترابها من حيز الحقيقة أو التنفيذ عندما تواكبها أخبار تتردد عن قرب صدور قرار لوزير الثقافة فاروق حسني بتولي الفنان رياض الخولي رئاسة البيت الفني للمسرح. د. أشرف زكي نفسه لم يقدم رداً حاسما عندما سألناه حيث ذكر انه لا يحب ان يتكلم في شأن هذه الاشعاعات الخاصة بهذا الموضوع. وعندما طرحنا هذه الاشعاعات علي أسامة الشيخ رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فإننا لم نتلق منه ردا حاسما هو الآخر وهو في صدارة أهم مؤسسة تابعة لوزارة الإعلام ويرأس قطاع الإنتاج ربما لأن القرار الحاسم الخاص بذلك لم يصدر بعد ولكنه استدرك وقال إن أشرف زكي له موقع مميز بوزارة الثقافة وسيكون هو الخاسر إذا تركنا في إشارة إلي مسئولياته الكبيرة ومكانته التي تجعله الرجل الثاني أو الثالث الذي يملك خيوط اللعبة بوزارة الثقافة وإدراك دهاليزها وربما يكون الرد علي هذه المقولة بأن ذهاب د. أشرف زكي إلي وزارة الإعلام سيتم دمج هذا القطاع في قطاعات أخري لتكوين مؤسسة إنتاجية كبري بوزارة الإعلام أو شركة تكون مسئولة عن الإنتاج وتحقيق الريادة عنه بإنتاج الأعمال الكبري التي بدأت شركات كبري في القطاع الخاص بأخذ المبادرة في اقتحامها وفي مقدمتها إنتاج أكثر من فيلم كبير عن حرب أكتوبر ومعاركها الخالدة.