الوزير :مصر ضمن نادي "العشر الكبار" خلال 10 سنوات .. و 18% معدل نمو السياحة بنهاية أكد زهير جرانة وزير السياحة انه تم وضع الضوابط والانتهاء من الاستعدادات لتحقيق موسم حج ناجح هذا العام. مع تطبيق معايير التعاقدات بين الحجاج وشركات السياحة المنظمة للرحلات. اضاف الوزير خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بمجلس الشوري برئاسة د. فوزي فهمي. ان قطاع السياحة يحقق معدل نمو يصل إلي 18% في اعداد السائحين و15% في الإيرادات لتصل إلي 12 مليون سائح بنهاية العام الجاري لتحقيق عوائد تصل إلي 15.5 مليار جنيه. أوضح الوزير خلال مناقشة طلب تقدم به النائب عبد المقصود ستو حول "سياسة الحكومة لتشجيع الاستثمار السياحي وتفعيل دور التنشيط السياحي لمصر في الخارج" ان هناك تركيزا علي العنصر البشري باعتباره أساس الجذب السياحي والارتقاء بقدرته علي التعامل الأفضل مع السياح. حيث تم التعاقد مع أكبر مدرسة فندقية في العالم لتدريب الكوادر البشرية المصرية لتلبية احتياجات تشغيل 120 ألف غرفة سياحية جديدة خلال العام القادم. أكد جرانة ان قطاع السياحة يوفر 11% من فرص العمل ويحقق نسبة 12% من الدخل القومي.. موضحا اننا نهدف للوصول إلي الترتيب رقم 12 بدلا من 19 حاليا بين دول العالم السياحية بما يساعد علي تحقيق موارد مالية تقدر بنحو 22 مليار جنيه. أشار الوزير كما نشرة الجمهورية إلي سعي الوزارة لزيادة معدلات نمو السياحة الأثرية. التي يمكن أن تصل إلي معدلات نمو متميزة.. خاصة ان مصر مؤهلة للدخول إلي مصاف الدول العشر الكبار في مجال السياحة خلال 10 سنوات.. وأوضح ان سوق السياحة الدينية يستنفد 10 مليارات جنيه سنويا في رحلات الحج والعمرة وقد تم تنظيم هذا القطاع مع الجهات المختلفة للقضاء علي المشاكل والصعوبات التي تواجه ضيوف الرحمن.. حيث تم تطبيق اشتراطات التعاقد بين طالبي الخدمة ومقدميها. مما أدي إلي انخفاض عدد المتخلفين من رحلات العمرة إلي نحو 3 آلاف سنويا. وهو ما يعد انجازا. قال الوزير ردا علي مداخلة الدكتور سامي عبد العزيز إن موارد مصر محدودة الخدمات الفندقية متواضعة. ان الاستثمارات المصرية ليست محدودة. فنحن بلد غني. ورغم وجود استثمارات أجنبية ضخمة إلي أن الاستثمارات المصرية تمثل 90% من اجمالي الاستثمارات السياحية. معترفا بأن هناك نقصا في بعض الخدمات الفندقية. أكد الوزير ان هناك تكدسا في مطار الغردقة وتحاول وزارة الطيران المدني وهيئة الموانئ حل هذه المشكلة. مشيرا إلي أنه تم إلغاء التفويج واستبداله بنقاط تفتيش لأن النظام القديم غير حضاري ويعطي انطباعا باندلاع حرب عالمية.