أسعار الذهب ترتفع مع تراجع الدولار وسط ترقب تأثير «أوميكرون» على الاقتصاد العالمى

ارتفعت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء ، مستفيدة من بعض الدعم من الدولار الضعيف حيث قام المستثمرون بتقييم شدة تأثير متغير فيروس كورونا الجديد على الإقتصاد العالمى، وفقا لوكالة رويترز.
وارتفعت أسعار الذهب فى التعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 1787.70 دولار للأوقية بحلول الساعة 0415 بتوقيت جرينتش. وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3 بالمئة إلى 1790.40 دولار.
فرض عدد متزايد من الدول قيودًا على السفر للحد من انتشار متغير كوفيد-19 المكتشف حديثًا ، والذي قالت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين إنه ينطوي على مخاطر عالية جدًا للإصابة بالعدوى.
قال إيليا سبيفاك ، محلل العملات في ديلي فوركس ، «هذا هو نوع الأخبار التي كان ينبغي أن تعطي دفعة أكبر للذهب. حقيقة أنها لا تشير إلى وجود الكثير من الضعف الأساسي في الذهب» ، مضيفًا أن عوائد سندات الخزانة السلبية المعدلة حسب التضخم كانت حفظ الذهب طافيا.
تعافى العائد على سندات الخزانة المحمية من التضخم لمدة 10 سنوات (TIPS) من أدنى مستوى قياسي سجله في وقت سابق من الشهر. مع ذلك ، فإنه لا يزال في المنطقة السلبية ، عند -1.05٪ اليوم الثلاثاء ، مما يبقي تكلفة الفرصة البديلة للذهب منخفضة.
ينتظر المستثمرون الآن شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام الكونجرس في وقت لاحق من هذا الأسبوع بعد تحذيره أمس الاثنين من أن سلالة كورونا الجديدة قد عكست توقعات التضخم للبنك المركزي وأن الأسعار قد تستمر في الارتفاع لفترة أطول مما كان يعتقد سابقًا.
تميل التحفيز المنخفض ورفع أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم إلى دفع عائدات السندات الحكومية إلى الأعلى ، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة للذهب ، الذي لا يدفع أي فائدة.
وأضاف سبيفاك: «إذا ركز بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر على النمو وأقل على التضخم ، فمن المفترض أن يرفع ذلك الذهب. ولكن إذا أظهرت بيانات جداول الرواتب يوم الجمعة توظيفًا أكثر ليونة وأجورًا قوية ، فقد يلقي ذلك بظلال على توقعات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي وقد يؤدي عدم اليقين هذا في النهاية إلى تعزيز الدولار على حساب الذهب».
وعلى صعيد المعادن الأخرى، استقر سعر الفضة فى السوق الفورية عند 22.90 دولارًا للأوقية. تقدم البلاتين 0.5٪ إلى 967.84 دولارًا ، وارتفع البلاديوم 0.3٪ إلى 1800.26 دولار.