«قطاع الأعمال»: نجاح تجربة زراعة القطن قصير التيلة بشرق العوينات موسم 2021

أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام عن نتائج تجربة زراعة القطن قصير التيلة بمنطقة شرق العوينات بمساحة 218.7 فدان للعام الحالي 2021 بالتعاون مع جهاز مشروعات الخدمة الوطنية ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي.
وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار الحرص على تقليل فاتورة الواردات وتوفير مستلزمات الإنتاج محليًا، وفي ضوء توجيهات رئيس الجمهورية.
وذكرت الوزارة أن متوسط الإنتاجية للفدان الواحد بلغ 9.85 قنطار زهر بالجني الآلي مقارنة ب5.7 قنطار في العام الماضي 2020، ويرجع ذلك إلى الدروس المستفادة من التجربة في عامها الأول، والخبرات المتراكمة عن زراعة الأقطان قصيرة التيلة آلياً في أراضٍ صحراوية لأول مرة في مصر.
وأضافت أنه كان القرار بالاستمرار في نفس موقع الزراعة لعامي 2020 و2021 وباستخدام نفس البذور لبناء المعرفة المطلوبة للوصول الى أفضل النتائج.
إقرأ أيضاً:
«قطاع الأعمال»: إتمام طرح شركة «غزل المحلة لكرة القدم» بنهاية الأسبوع الجاري بقيمة 37 مليون جنيه
شركات مقاولات قطاع الأعمال تنفذ مشروعات ب17 مليار جنيه في «حياة كريمة»
التوسع بزراعة القطن قصير التيلة يوفر واردات ب 2 مليار دولار سنويا
ونوهت الوزارة بأن الطلب المحلي والعالمي على الملابس المصنعة من الأقطان قصيرة التيلة يمثل 97 إلى 98% من إجمالي الأقطان المزروعة مقارنة ب(2:3%) للأقطان طويلة التيلة، وتقوم مصر باستيراد الملابس الجاهزة والغزول السميكة والأقطان قصيرة التيلة للوفاء باحتياجات السوق المحلي، لذا فإن التوسع في زراعة الأقطان قصير التيلة في الصحراء يوفر واردات مصر منها البالغ قيمتها 2 مليار دولار سنويا.
وأشارت إلى أنه تم التأكيد على أن تكون الزراعة في مناطق بعيدة عن الوادي والدلتا، ضماناً لعدم الخلط مع الأقطان المصرية طويلة التيلة، وعليه كان اختيار مزرعة الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي الصحراوية بمنطقة شرق العوينات.
ولفتت إلى أن مقدار الوفر المحقق من زراعة تلك الأقطان حوالي ألف جنيه في القنطار أو ما يمثل 43% من تكلفة استيراد القطن اليوناني الذي وصل سعره هذا الموسم إلى 2330 جنيها للقنطار، مما يمثل ضغطًا على العملة المحلية، وجعل الصناعة الوطنية عرضة لتقلبات الأسواق العالمية وتوافر الأقطان فيها.
وأكدت الوزارة حرصها الكامل على استمرار التوسع في زراعة الأقطان طويلة التيلة في الوادي والدلتا والتي تتميز مصر بإنتاجها، واتخاذ ما يلزم من إجراءات للحفاظ على نظافة القطن المصري وتحسين جودته وربطه بالأسعار العالمية.
وتم تطبيق منظومة جديدة لتجارة الأقطان إلى جانب تطوير المحالج بتكنولوجيا حديثة في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة وتطوير الشركات التابعة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج.