كشفت مستندات جديدة عن تورط الشركة المصرية - الكويتية فى مخالفة العقد الابتدائى المبرم بينها وبين وزارة الزراعة لبيع 26 ألف فدان من الزمام الصحراوى لمدينة العياط، بعد أن أجبرت الشركة شركة «ميرلون الفيوم» على دفع مستحقات مالية وصلت ل550 ألف جنيه مصرى نظير السماح للشركة بالتنقيب عن البترول.حسبما ذكرت صحيفه"الشروق" وحسب المستندات - التى حصلت «الشروق» على نسخة منها - اخترقت الشركة عقد البيع الابتدائى مع الدولة، والذى ينص فى البند السابع منه على تعهدها بعدم استخدام الأرض المبيعة فى غير الغرض المخصصة من أجله، والالتزام بالمحافظة على ما يوجد داخل الأرض من مناجم وثروات معدنية وبترولية، خلافا لاتفاقها مع شركة «ميرلون الفيوم» التى ألزمتها بدفع مقابل مادى نظير السماح بالكشف عن البترول. وطبقا للمستند الأول، خاطبت شركة «ميرلون الفيوم للبترول» الشركة المصرية - الكويتية، للشكوى من توقف أعمال المسح السيزمى للتنقيب عن البترول، بسبب اعتراض الحراس المسلحين التابعين للمصرية الكويتية ومنع العمل بالقوة. وتقول شركة البترول إنها حصلت على حق التنقيب على البترول بهذه المنطقة طبقا لموافقات وزير البترول وفقا لأحكام القانون رقم 147 لسنة 2004، بالسماح لشركة ميرلون الفيوم بالتنقيب عن البترول فى منطقة الفيوم بالصحراء الغربية على مساحة 4528 كم بالإشراف الإدارى لمحافظات الفيوم وبنى سويف والجيزة و6 أكتوبر، فضلا عن موافقة القوات المسلحة ووزير الزراعة والآثار على التنقيب حسب المستند الأول. ويضيف الخطاب أن التنقيب عن البترول لن يؤثر على أعمال الشركة المصرية الكويتية، وفى حالة إثبات وجود البترول على أرض المصرية الكويتية ستستأجر شركة البترول مساحة من الأرض تقدر بنحو سبعة أفدنة لحفر آبار استخراج البترول على بعد 2 كم. وأرفق الخطاب صورة من عقد الإيجار المقترح توقيعه مع الشركة المصرية الكويتية للتنمية والاستثمار لضمان وحفظ حقوقها فى حالة استخراج البترول. وحسب المستند الثانى الصادر من المراجعة الداخلية لمجموعة الشركات المصرية الكويتية فإن شركة بترول الفيوم قامت بتوريد شيك مصرفى رقم 141346 من أحد البنوك الخاصة بمبلغ 500 ألف جنية لصالح الشركة المصرية الكويتية للتنمية والاستثمار. وأضاف الخطاب أنه تم رصد مبلغ 50 ألف جنية كعمولة للطرف الذى ساعد على التفاوض بين الشركتين ويدعى على عبدالفتاح إبراهيم. ومن جانب آخر، تقدم النائب إبراهيم الجعفرى بمذكرة للرقابة الإدارية يتهم فيها الشركة المصرية الكويتية بالمتاجرة بأملاك الدولة وعدم سداد مستحقات الدولة من أعمال المناجم ونظير تنقيب شركة ميرلون الفيوم عن البترول والذى تحصله المصرية الكويتية لصالحها منذ 2007.خفض مدة بقاء الحجاج فى المدينة 3 أيام كشف الفريق أحمد شفيق وزير الطيران المدنى أمام لجنة النقل والمواصلات بمجلس الشورى أمس عن أن سلطات الطيران السعودية قررت تقليص مدة بقاء الحجاج المصريين فى المدينةالمنورة ثلاثة أيام، حيث أصبح آخر موعد لمغادرة الحجاج المصريين للمدينة هو 5 من ذى الحجة. بدلا من 8 من ذى الحجة مثلما كان خلال مواسم الحج السابقة، وأوضح شفيق أن هذا الإجراء اضطر وزارة الطيران إلى تقليص عدد الأفواج المتوجهة إلى المدينة إلى فوج واحد يوم 1 من ذى الحجة بدلا من فوجين يومى 1 و 4 من ذى الحجة. وأضاف أنه فى المقابل أخرت السعودية موعد مغادرة الحجاج من مكةالمكرمة إلى يوم 14 ذى الحجة بدلا من يوم 13 من ذى الحجة «مش فاهم الإجراء ده ليه؟».