صرح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان آل سعود اليوم الأحد، بأن السعودية تريد أن تكون أكبر مورد للهيدروجين، وفقا لوكالة رويترز. وقال وزير الطاقة السعودي ، أن أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تعتزم إنتاج وتصدير شيء في حدود حوالي 4 ملايين طن من الهيدروجين بحلول عام 2030. وأضاف أيضا إن المملكة تخطط لتصنيع سيارات كهربائية. كان الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو ، أمين ناصر ، قد قال في وقت سابق من هذا العام ، إن شركة النفط الحكومية السعودية تبحث عن اتفاقيات شراء الهيدروجين في أسواقها الرئيسية لتوسيع إنتاجها وترى إمكانات قوية للنمو. تعهد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأن تصل السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، إلى صافي انبعاثات صفري بحلول 2060.مشير إلى إن المملكة سترفع هدفها السنوي لخفض انبعاثات الكربون بأكثر من مثليه إلى قرابة 280 مليون طن. وقال المسؤولان السعوديان رفيعا المستوى، ولي العهد ووزير الطاقة: «إن السعودية العضو في أوبك ستعالج تغير المناخ مع ضمان استقرار سوق النفط»، مؤكدَين: «استمرار أهمية الهيدروكربونات». يجدر الإشارة إلى أن هناك دعوات دولية متزايدة لخفض الاستثمار في الوقود الأحفوري والتركيز على التحول نحو مصادر الطاقة المتجددة.