اجتمع حسام كمال، وزير الطيران المدنى، مع أشرف سالمان، وزير الاستثمار، بمقر وزارة الطيران المدني، وقد ناقش الاجتماع ملامح وآليات الاستثمار لمشروع "الإيربورت سيتي" كمنطقة استثمارية تقام حول مطار القاهرة الدولي، ويشمل عددًا من الأنشطة التجارية والخدمية،والشحن الجوى والأنشطة اللوجستية، تسهم في دفع التنمية وخدمة الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل للشباب. حضر الاجتماع الدكتور محمود عصمت، رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، واللواء محمد كامل، رئيس شركة ميناء القاهرة الجوي، ولفيف من قيادات وزارتي الطيران والاستثمار. وصرح وزير الطيران بأنه بعد عرض المشروع على مجلس الوزراء الشهر الماضي والإعلان عن طرح أول مرحلة للمشروع منذ أيام قليلة تقوم وزارة الطيران بالتعاون الوثيق مع وزارة الاستثمار لتعظيم العائد من المشروع وزيادة واردات الدولة منه خاصة وأن هذا المشروع يتم في قلب القاهرة الكبرى وفي حرم المطار وهو ما يجعل المشروع منطقة جاذبة للغاية للاستثمار. وأضاف الوزير أن خبرة وزارة الاستثمار في مجال طرح وتمويل المشروعات الكبرى سوف يكون له أكبر الأثر في زيادة العائدات من المشروع وفي اتباع الخطوات القانونية المدروسة فى أثناء التنفيذ. ومن جهته صرح أشرف سالمان، وزير الاستثمار، بأن طبيعة وموقع المشروع وارتباطه بمطار القاهرة يجعل منه مشروعا جاذبا للاستثمارات المصرية والعالمية. وأضاف سالمان أن وزارة الاستثمار تسخر كافة إمكاناتها ليخرج المشروع على النحو الذي يضيف قيمة كبرى لاستراتيجيات التنمية في مصر، خاصة أن حجم الاستثمارات المتوقع، يزيد على 80 مليار جنيه مصري، و أن العوائد المتوقع تحقيقها من المشروع حسب الدراسات تصل إلى 422 مليار جنيه حتى عام 2040. وكانت الدراسات التي قام بها بيت الخبرة العالمي "أيكوم" المتخصص في عمل دراسات إنشاء المدن حول المطارات قد انتهت منذ عدة أسابيع وأوضحت أن مصر بموقعها المتميز والفريد تصبح الدولة رقم 19 على مستوى العالم في تنفيذ مشروعات المدن المطارية (الإيربورت سيتي) والاستفادة بموقع مطار القاهرة الدولي وإمكانياته كمطار محوري بعد أن تمت هذه التجربة بنجاح في 18 مدينة عالمية حول المطارات من بينها سنغافورة ودبي وماليزيا وأمريكا وإنجلترا وجنوب إفريقيا وألمانيا والصين ودول أخرى