افتتح صباح اليوم وزيرا الصناعة والنقل ، معبر قسطل البري لتسهيل حركة التبادل التجاري بين مصر والسودان . واكد منير فخرى عبد النور وزير الصناعة والتجارة ، أن إفتتاح المعبر يعد إنطلاقة جديدة لنفاذ الصادرات المصرية إلى السوق السوادنية والاسواق الإفريقية الاخرى لما تمتلكه السودان من شبكة طرق برية منفتحة على معظم دول شرق ووسط إفريقيا و تسهيل حرية إنتقال الإستثمارات المشتركة . وأشار إلي أن اصرار الحكومتين المصرية والسوادنية لتطوير المنافذ و المعابر بين البلدين باعتبارها أحد أدوات تحقيق التكامل الإقتصادى بين البلدين ، خاصة في ظل عضوية البلدين في برنامج تسهيل التجارة الذي يضم كلا من السعودية والأردن والعراق لتعزيز ممرات التجارة والنقل بين بلدن المنطقة العربية لزيادة إنسياب وتدفق السلع والأفراد عبر الحدود بما يسهم فى تحقيق تكامل إقتصادى إقليمى عربى . واوضح عبد النور أهمية التنسيق بين البلدين لدعم منظومة التعاون اللوجيستى وإتخاذ مجموعة من الإجراءات لتسهيل حركة النقل البرى والبحرى ، بالإضافة إلى تطوير الموانيء وتوحيد الإجراءات الإدارية والجمركية بما يضمن سرعة إنهاء إجراءات الإفراج عن السلع ودخول الأفراد وتدفق حركة التبادل التجارى بين الجانبين . واكد المهندس علاء عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات علي جاهزية المعبر لإستقبال السلع المصرية والسودانية ، مشيرا الي أن هناك تنسيق مع الجانب السودانى للتواجد المستمر بالمنفذ للقيام بالرقابة النوعية على الصادرات والواردات من الجانبين وبما يحقق سهولة وإنسياب حركة التجارة البينية بين مصر والسودان . وأشار إلى ان الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات قد قامت بتزويد المنفذ بأحدث المعامل المعتمدة للفحص والإختبارات المعملية المتوافقة مع المواصفات القياسية المصرية و إعداد الكوادر البشرية الفنية المدربة والمتخصصة إلى جانب تجهيز المكاتب الإدارية ووحدات الاعاشة لإنهاء الأعمال بالمنفذ وكذا وضع الترتيبات اللازمة لنقل العينات من المنفذ الى المعمل المختص . واضاف أن الجانبين ملتزمان بتطبيق مذكرة التفاهم الموقعة بين البلدين فيما يتعلق بالفحص المسبق قبل الشحن والتى ستسهم فى تسيير وتدفق حركة التجارة بين البلدين .