أعلن بنك مورجان ستانلي عن أرباح ربع سنوية أفضل من المتوقع اليوم الخميس ، حيث استفاد نشاطه المصرفي الاستثماري من المستويات القياسية لنشاط سوق رأس المال وساعد في تعويض الانخفاض في إيرادات الاكتتاب ذات الدخل الثابت، وفقا لوكالة رويترز. قال بنك وول ستريت إن صافي دخله المطبق على المساهمين العاديين ارتفع إلى 3.4 مليار دولار في الربع الثاني المنتهي في 30 يونيو من 3.05 مليار دولار في العام السابق، ومع ذلك ، على أساس السهم ، انخفض ربح البنك إلى 1.85 دولار من 1.96 دولار. ارتفع صافي الإيرادات إلى 14.8 مليار دولار في الربع ، مقارنة مع 13.7 مليار دولار في العام السابق، وكان المحللون في المتوسط قد توقعوا أن يسجل البنك ربحًا قدره 1.65 دولارًا للسهم ، وفقًا لبيانات IBES من رفينيتيف. انخفض تداول الأسهم في البنك بشكل طفيف عن الربع السابق ولكنه ارتفع بشكل عام عن الربع السابق من العام، وانخفضت عائدات تداول السندات إلى ما يقرب من نصف ما كانت عليه في العام السابق. واجهت عائدات التداول في بنوك وول ستريت صعوبات في المقارنة مع الربع من العام الماضي عندما ظهر جائحة كورونا لأول مرة ، مما تسبب في تقلبات شديدة في الأسواق التي استفادت البنوك منها. انخفض صافي الإيرادات لقسم الأوراق المالية المؤسسي ، الذي يضم أكبر خطوط الإبلاغ للبنك – المبيعات والتداول والخدمات المصرفية الاستثمارية – بنسبة 14٪ تقريبًا إلى 7.09 مليار دولار في الربع. وارتفعت إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 16٪ إلى 2.38 مليار دولار ، مدفوعة إلى حد كبير بمكاسب من تقديم المشورة بشأن الصفقات والاكتتاب في الأسهم. استفاد مورجان ستانلي من زيادة نشاط إبرام الصفقات في النصف الأول من العام والتي حطمت جميع الأرقام القياسية ، حيث تم الإعلان عن أكثر من 28000 صفقة بلغ إجمالي حجمها أكثر من 2.82 تريليون دولار بين يناير ويونيو ، وفقًا لبيانات رفينيتيف. احتل البنك ، الذي قدم المشورة بشأن 216 صفقة في الأشهر الستة الأولى من العام ، المرتبة الثالثة في جداول دوريات الاندماج والاستحواذ العالمية خلال الربع ، خلف مجموعة جولدمان ساكس و جى بى مورجان تشيس آند كو ، وفقًا لرفينيتيف. تُصنف جداول الدوري شركات الخدمات المالية بناءً على مقدار رسوم الاندماج والاستحواذ التي تولدها، وانخفضت أسهم مورجان ستانلي بنسبة 1.8٪ في تعاملات ما قبل السوق.
