«أوتوديسك» تتعاون مع وزارة الاتصالات لتدريب الكوادر على برمجيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات

قال حازم نبيل، مدير عام شركة أوتوديسك لحلول البرمجيات الهندسية فى مصر وليبيا، إن أوتوديسك تقدم حزمة خدمات متكاملة للعملاء وتركز على بناء قدرات الكوادر البشرية ودعم الإبداع بالتنسيق مع معهد تكنولوجيا المعلومات ITI وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات" إيتيدا " فى مجالات الطباعة ثلاثية الأبعاد والروبوتات وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي
أن شركته بدأت تولي اهتماما كبيرا بالسوق المصرية منذ عامين فى ظل ما تشهده البلاد من ثورة انشائية وهندسية غير مسبوقة تتمثل فى بناء مشروعات قومية عملاقة منها المانوريل والعاصمة الإدارية الجديدة .
وأوضح نبيل على هامش مؤتمر صحفي عقدته الشركة أمس الأربعاء بالتعاون مع موزعها «كيميت كوربويشين» أن أوتوديسك تعتزم زيادة استثماراتها فى السوق المحلية عبر تعيين موظفين جدد وزيادة شبكة موزعيها المعتمدين وأنشطتها التسويقية من أجل الترويج لعلامتها التجارية على مستوي محافظات الجمهورية، موضحا أن الشركة العالمية تنفق أكثر من 10 % من إيراداتها سنويا على مشروعات البحث والتطوير .
وأضاف أن الشركة تسعي إلي بناء علاقة تعاون استراتيجية مع الحكومة فى قطاعات الإسكان والنقل والكهرباء والاتصالات وغيرها ، منوها أن أوتوديسك تستهدف التركيز على ثلاث قطاعات اساسية هي التشييد والبناء والصناعة والدعاية والإنتاج السينمائي .
من جانبه، أكد علي مدكور، نائب رئيس مجلس إدارة شركة كيميت كوربويشين ، أن بداية العلاقة مع أوتوديسك تعود إلي 35 عاما ، لافتا إلي أن شركته نفذت مجموعة مشروعات اعتمادا على حلول أوتوديسك منها توسعة الحرم المكي بالتعاون مع شركة بن لادن العقارية ، إلى جانب التصميمات الهندسية لمشروع المتحف المصري الكبير، ومتحف اللوفر فى أبو ظبي ، فضلا عن مبني الأوبرا فى العاصمة الإدارية الجديدة.

كيميت تبحث مع النصر للسيارات استخدام حلول أوتوديسك الصناعية

كشف عمر مدكور ، المدير التنفيذي لشركة كيميت كوربويشين ، عن إجراء مباحثات مع شركة النصر للسيارات لإتاحة حلول أوتوديسك التى تتولي توزيعها فى مصر وتحديد أنسب برامج السوفت وير اللازمة للشركة لتوطين صناعة السيارات بالسوق المحلية ، كما تتعاون أيضا مع سيماف المصنعة لعربات مترو الأنفاق فى البرامج الهندسية داخل عمليات تصنيعها .
وقال مدكور أن عدد الموزعين المعتمدين تحت مظلة كيميت يصل إلي 10 موزعين تقريبا
ومن جانبه ، أكد محمد اليماني ، رئيس قطاع التكنولوجيا بالشركة ، أن تطور أوتوديسك مر بمرحلتين أولها يتمثل فى برامج الأوتوكاد للرسومات الهندسية حتي عام 2008 ، والثانية تصميم نماذج افتراضية للانشاءات والمباني قبل التنفيذ فيما يعرف ب vitual construction وأصبح التوجه نحو الحلول السحابية أمرا ضروريا مع التطور التكنولوجي والتحول الرقمي.
وتابع أن مصر أصبحت مركزا محوريا للحلول الهندسية فى المنطقة مع وجود فرص استثمارية واعدة فى أسواق ليبيا والعراق وأفريقيا ، لافتا إلي أن هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة أخطرت جميع شركات المقاولات منذ 3 أسابيع تقريبا بضرورة تسليم نماذج بناء تكنولوجية متكاملة building information modeling على مستوي العلمين الجديدة، موضحًا أن الشركة تعمل مع هيئة المجتمعات على وضع نموذج موحد لبناء المباني.
ولفت إلى أن الشركة تعمل على تنفيذ مبادرة مع الهيئة العربية للتصنيع لإتاحة حلولها الصناعية، مشيرا إلي أن 90 % من جميع المصانع فى مصر تعمل ببرامج أوتوديسك