قال سامح شكري وزير الخارجية، إن موقف إثيوبيا سيؤدي لتعقيد الأزمة وزيادة الاحتقان، بعد سعيها للماطلة والتسويف. أضاف خلال مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، أن إثيوبيا تنصلت من عودة مفاوضات السد، ورفضت كل المقترحات والبدائل الأخرى، وهذا تطور في غاية الخطورة، وهو ما يؤكد بشكل واضح عدم وجود إرادة سياسية للتفاوض. أوضح أن الهدف الإثيوبي استمرار المماطلة والتأثير على دولتي المصب، وصار واضحا للمجتمع الدولي ما هي السياسية الإثيوبية، وعلى المجتمع الدولي التدخل قبل وصول الأوضاع إلى مرحلة التوتر في شرق إفريقيا ومنطقة القرن الإفريقي. لفت إلى إن هناك تنسيقا كاملا بين مصر والسودان وسوف نبدأ التوجه للمؤسسات الدولية المؤثرة، مثل مجلس الأمن والجمعية العامة للأم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لإطلاعهم على هذه التطورات ووضع كل طرف أمام مسئولياته. أضاف، أن الموقف الإثيوبي يكشف عن غياب الإرادة السياسية لدى أديس أبابا للتفاوض بحسن نية حول قضية السد، ولابد أن يكون المجتمع الدولي مقتنعا بذلك، وفاعلا لهذه القضية منعا لعدم الانزلاق لأي توتر.