سجل المؤشر توبكس الياباني أكبر قفزة في سبعة أشهر مع توقف مبيعات سندات الخزانة الأميركية مما دعم المؤشر ناسداك الزاخر بأسهم التكنولوجيا وأدي لصعود أسهم الشركات المحلية لصناعة الرقائق. وقفز المؤشر 2.04% إلى 1894.94 نقطة وهو أكبر مكسب منذ 11 أغسطس بينما تقدم المؤشر نيكي القياسي 2.41% إلى 29663.50 نفطة وهو أكبر مكسب منذ 29 ديسمبر 2020. وتعافت الأسهم اليوم عقب تسجيل أكبر خسائر في نحو عام الأسبوع الماضي بعدما أثار صعود عائدات السندات العالمية قلق المستثمرين الذين يخشون بالفعل التقييمات المرتفعة في السوق. وقال ماساهيرو إيشيكاوا كبير اقتصادي السوق لدى سوميتومو ميتسوي دي.إس آست مانجمنت "سيستعيد نيكي مستوى 30 ألفا عاجلا أم آجلا، وذلك مرهون بأداء عائدات السندات الأميركية. "في البداية، ارتفعت العائدات نتيجة توقعات بتعاف اقتصادي، وهو ليس بالأمر السيء لسوق الأسهم". ويوم الجمعة، ارتفع المؤشر ناسداك 0.56% بعد ارتفعت عائدات السندات الأميركية، وتتأثر أسهم التكنولوجيا الغالبة على المؤشر بارتفاع العائدات بينما نزل المؤشر داو جونز الصناعي 1.5% وتراجع مؤشر ستاندر أند بورز 500 بواقع 0.48%. وقفزت أسهم شركات الرقائق، فصعد سهم طوكيو إلكترون 2.09% وأدفانتست 4.23% وسكرين هولدينجز 3.49%. وارتفع سهم مجموعة سوفت بنك ذو الثقل 5.46 بالمئة وكان أكبر مساهم في مكاسب نيكي يليه سهم فاست للتجزئة التي تدير متاجر يونيكلو للملابس الذي صعد 2.71%. وتصدر سهم شركة شارب الخاسرين بالنسبة المئوية على المؤشر وانخفض 2.83% وتلاه سهم راكوتين الذي خسر 2.02% وسهم سكك حديد غرب اليابان الذي نزل 0.88%. وتقدم 206 أسهما على المؤشر نيكي مقابل تراجع 17. وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات الفرعية في بورصة طوكيو البالغ عددها 33.