خاطبت وزارة الأثار 3 جهات حكومية هى وزارة الاسكان ووزارة المالية ومجلس الدولة لإنهاء مشاكل العمل التى تعترض سير العمل بمشروع المتحف القومى للحضارة بالفسطاط . وقال محمد رمضان المشرف على مكتب وزير الأثار ان مخاطبة تلك الجهات جاء فى اطار دفع عجلة العمل بمشروع المتحف القومى لحضارة بالفسطاط والذى يعد من المشروعات القومية الهامة والمتوقفة بسبب بعض المشاكل الفنية والمالية والقانونية. و يتوسط المتحف القومى للحضارة منطقة الفسطاط فى مصر القديمة، ويطل على بحيرة عين الصيرة شرقاً، وبالقرب منه مجمع الأديان غرباً، وتحيطه حديقة الفسطاط وبقايا سور مجرى العيون من الشمال. وترجع فكرة إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية إلى عام 1978، عندما أعلنت الحكومة عزمها بناء متحفين جديدين، بالتعاون مع منظمة اليونسكو؛ هما متحف النوبة فى أسوان، ليضم مجموعة من الآثار النوبية التى عُثر عليها أثناء حفريات الحملة العالمية لمنظمة اليونسكو لإنقاذ آثار النوبة من عام 1960 إلى 1980. من جانبه قام د. محمد إبراهيم وزير الاثار نهاية مايو الماضى بمخاطبة وزير المالية لترشيح مراقب مالي علي مستوي الدرجة الممتازة لدراسة كافة المشاكل المالية التي ادت إلي توقف سير العمل بالمشروع، واتخاذ الاجراءات اللازمة لحلها. كما خاطب وزير الإسكان لترشيح أحد المهندسين علي الدرجة الممتازة لبحث كافة المشاكل الفنية والهندسية التي تعترض سير العمل بالمشروع. كما توجه إلي رئيس مجلس الدولة لترشيح أحد المستشارين من نواب رئيس مجلس الدولة لبحث كافة المشاكل القانونية الخاصة بالمشروع . ووجه إبراهيم كافة المكلفين بايجاد حلول لكافة المشكلات التى تعترض المشروع فى خلال شهر من تاريخ دراستهم للمشروع لانجاز العمل فى المرحلة المتبقية من المتحف لافتتاحه فى اقرب وقت ممكن ليستقبل السياحة الوافدة لمصر.