الإتحاد العربي للتأمين يستعرض دور الوسطاء في تنمية الأسواق وآليات رقمنة القطاع

استعرض الإتحاد العام العربي للتأمين خلال ندوته اليوم دور وسطاء التأمين في تنمية الأسواق، وذلك بمشاركة من قيادات السوق المصرية والأسواق العربية، وتحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية وبمشاركة المستشار رضا عبدالمعطي نائب رئيس الهيئة.
وقال حامد مبروك، رئيس مجلس إدارة شركة ويليس تاورز واتسون للوساطة التأمينية، أن للوسيط دور محوري في تنمية الأسواق، موضحاً أن الوسيط في السوق المصري له دور تثقيفي ومساهم في زيادة الوعي التأميني وليس تنفيذياً اسوة بالأسواق الخارجية.
وأوضح مبروك أن للوسيط في الأسواق الخارجية دور تنفيذي في الربط بين شركات التأمين والعملاء حيث أن 80% من العمليات التأمينية المنفذة في الأسواق تتم من خلال شركات الوساطة، بما تمتلكه من مؤهلات تسهم في تدعيم قدرتها لتطوير المنافسة والابتكار.
وأضاف أن بعض أسواق التأمين في المنطقة العربية تعتمد على العلاقات الشخصية لتنفيذ العمليات التأمينية، مشيراً إلى أن وسطاء التأمين أصبحوا من دعائم صناعة التأمين في كافة الأسواق حالياً.
ومن جانبه قال الدكتور وليد عوف، رئيس مجلس ادارة شركة ميد مارك للوساطة التأمينية، أن للوسيط يمثل قيمة مضافة لصناعة التأمين، مشيراً إلى ضرورة توجه الشركات والوسطاء نحو التحول الرقمي لمواكبة التطورات العالمية.
وأضاف على هامش الندوة اليوم، أنه يجب على الوسطاء وشركات تطوير خدماتها التكنولوجية والتحول الرقمي ذاتيا وبالتعاون مع كيانات خارجية وفقاً لاحتياجات وأهداف وموارد كل شركة، مؤكداً على أن رقمنة قطاع التأمين ستسهم في زيادة الوعي التأميني وزيادة حجم أقساط السوق.
وأشار إلى أن شركته وقعت مع مجموعة انفستيا لرأسمال المخاطر «Investia» وشركة فنتشرايت؛ مذكرة تفاهم تهدف لإنشاء محفظة من الشركات الناشئة في مجال التأمين الالكتروني.
وقال إيهاب سمير، رئيس مجلس الإدارة لشركة إمكس للوساطة التأمينية، أن القوانين والضوابط التشريعية والتنظيمية التي تصدرها الهيئة العامة للرقابة المالية ساهمت في تطوير صناعة التأمين بالسوق المصرية.
وأوضح أن هذه القوانين والضوابط حولت صناعة الوساطة التأمينية من مجرد بيع للوثائق، إلى شراء الوثائق وبيعها للوسطاء وتقديم الخدمات المتنوعة للعملاء سواء قبل البيع أو بعده، كما ساهم في دعم دور الوسطاء في زيادة الوعي التأميني.
وطالب سمير وسطاء التأمين في المنطقة العربية بالإنضمام لرابطة وسطاء التأمين العرب التابع للإتحاد العربي للتأمين، حيث أن الرابطة تهدف إلى تطوير الصناعة في المنطقة وتحتاج إلى تزايد الأعضاء لإنشاء اللجان الفنية للرابطة لتحقيق أهدافها.