عقدت حركة "معلمون بلا نقابة" الجلسة الأولى من المشروع الوطنى لإنقاذ التعليم فى مصر مساء أمس الأحد ووضع أستراتيجية جديدة لتحسين حالة التعليم والمعلم فى مصر. حضر الجلسة مجموعة من المعلمين وبعض أساتذة الجامعات المصرية، وعلى رأسهم د.عصمت زين الدين، ود عبدالله سرور ود. محمود الأبيارى. أكد حسن العيسوى، أمين عام الحركة فى تصريح خاص "لأموال الغد" أنه تم الأتفاق على عمل الإجتماع الدورى كل 15 يوم لأستمرار المشروع، ووضع حد لإنقاذ عملية التعليم والمطالبة بتحسين وضع المعلم المصرى. مشيرا على حرص الحركة على توجيه دعوة لكل القوى الوطنية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدنى والمهتمين بالتعليم فى مصر لحضور اللقاء القادم فى نهاية أكتوبر الجارى بمقر حزب الجبهه، لتوسيع دائرة المشاركين فى الحركة. وأضاف أنه تم تكليف د. عبد الله سرور بوضع عمل استراتيجية بديلة للتعليم فى مصر. وكشف العيسوى عن طرح الحركة تقديم لجان لمراحل التعليم المختلفة، وتضم (لجنة خاصة للمرحلة الإبتدائية - لجنة خاصة للمرحلة الإعدادية – ولجنة لمرحلة لمرحلة التعليم الثانوى والتعليم الفنى بأقسامة المختلفة) وعلى صعيد متصل قال العيسوى أن الهدف الأساسى من حركة " معلمون بلا نقابة " هو رصد واقع التعليم الحالى والمشاكل التى يمر بها ليتم عرضها على الجهات المعنية لوضع الحلول الفورية كما سيتم تقديم المشروع النهائى لوزير التعليم العالى الدكتور هانى هلال و وزير التربية والتعليم دكتور أحمد ذكى بدر ولجنة التعليم بمجلسى الشعب والشورى ورئيس مجلس الوزراء حيث يتم وضعهم أمام ضمائرهم على حد قولة فى مواجهة تدهور الحالة التعليمية فى مصر