كشف التقرير العالمي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات 2014، والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي بجنيف الأسبوع الماضي عن تراجع مصر للمركز ال 91 عالميًا لتخسر بذلك 11 مركزًا عن ترتيبها العام الماضي، حيث يثور تساؤل عن مدى نجاح وزارة الاتصالات في زيادة سرعة الإنترنت وتخفيض الأسعار. جاء في التقرير -وكما كان الحال في السنوات السابقة- أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا شهدت توقعات متباينة للغاية، من حيث قدرة بلدان المنطقة على الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتعزيز القدرة التنافسية ومستوى الرفاهية. فمن ناحية رأى التقرير أن إسرائيل والعديد من دول مجلس التعاون الخليجي واصلت جهودها الرامية إلى تحسين استيعاب تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ودمج هذه التكنولوجيا على نحو أفضل في الابتكار، وأكثر قوة لتحقيق عوائد أعلى، فيما لا تزال العديد من البلدان في شمال إفريقيا "متخلفة" وتعاني نقاط ضعف كبيرة. ففي التصنيف الذي رصد أوضاع 148 دولة من حيث جاهزية شبكات الاتصالات "The Networked Readiness Index 2014"، جاءت مصر في المركز ال 91، فيما جاءت "إسرائيل" في المركز الأول بين دول المنطقة وال 15 عالميًا، تلتها قطر في المركز 23، ثم الإمارت 24، فالبحرين 29، والسعودية 32، وعمان 40، فالأردن 44، والكويت 72، وتونس 87. وجاءت مصر ضمن دول المستوى الرابع على مؤشر من 6 مستويات لرصد جاهزية شبكات الاتصالات، وفي المؤشرات الفرعية جاءت مصر في المركز 115 من حيث البيئة السياسية والتنظيمية، فيما جاءت في المركز 117 من حيث بيئة الأعمال والابتكار.