استأنفت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء جلسة قضية "محاكمة القرن"، المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه، ووزير داخليته حبيب العادلي، و6 من كبار مساعديه، وأكد مجدي سيد حافظ دفاع المتهم السابع اللواء عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع مصلحة الأمن العام، أن النيابة العامة ارتعشت يدها ولم تجد لها ضالة فى أوراق القضية بعد أن حوصرت النيابات. وأكد حافظ أمام المحكمة أن النيابة تعرضت لضغوط الرأى العام، ولم تجد أمامها سوى تقديم شهود مصطنعين حتى تشفى غليل الشعب، من خلال تقديم أمر إحالة على بياض غير دقيق . وأضاف:"أحداث القضية تدور حول أحداث جمعة الغضب"، التى ضمت فيما بينهم البلطجية والمسجلين ضمن المتظاهرين، فليس كل من خرج يوم 28 يناير كان متظاهرا شريفا، وليس كل من قتل كان متظاهرا سلميا، ولكن كان من بينهم أشخاص اتخذوا من العنف وسيلة ومنهجا لإسقاط الدولة وليس إسقاط النظام"، موضحًا أن هذه القضية هى كغيرها من القضايا الأخرى حتى لو سال فيها الدم، لافتا أن العبرة فى مجال القضاء بالدليل والقرينة الذى خلت منه الأوراق، وتناست النيابة العامة وتغاضت عن أحداث قتل ضباط الشرطة ورجال الجيش وأعمال النهب والسرقة والتخريب وحرق الأقسام والمنشآت.