تويوتا تنوي إنتاج نسخ هجين من كورولا وليفين في الصين

تعتزم تويوتا موتور إنتاج وبيع نسخ هجين من سيارتيها كورولا وليفين في الصين العام القادم مع تزويد الطرازين بمكونات محلية الصنع في أول محاولة لها لتصنيع سيارات هجين تعمل بالبنزين والكهرباء خارج اليابان.
وتأتي خطط تويوتا وسط جهود من شركات أجنبية ومحلية لبدء بيع السيارات الهجين في الصين أكبر سوق للسيارات في العالم والتي تبدي ترحيبا بهذا النوع من السيارات ضمن مساعيها لخفض التلوث والحد من الاعتماد على الوقود الاحفوري.
وتنتج تويوتا وهي شركة رائدة في السيارات الهجين طرازيها الهجين بريوس وكامري في الصين لكنها تستورد مكونات مهمة مما يؤدي إلى صعوبة الإنتاج بأحجام كبيرة بسبب رسوم الاستيراد المرتفعة، وفقا لرويترز .
وقال ياسوموري إيهارا نائب الرئيس التنفيذي لتويوتا خلال معرض الصين للسيارات في بكين يوم الأحد إن الطرازين الهجين من كورولا وليفين سيزودان في 2015 ببطاريات ومكونات أخرى مصنعة في الصين.
وأضاف إيهارا الذي يشرف على أنشطة تويوتا في الأسواق الناشئة أن أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم تطمح إلى مضاعفة مبيعاتها في الصين إلى حوالي مليوني سيارة سنويا لكنه لم يذكر موعدا لتحقيق الهدف.
وقال إن تويوتا المتأخرة عن منافسين مثل فولكسفاجن وجنرال موتورز وهيونداي ونيسان موتور في الصين تريد أن تصبح ثالث أكبر شركة سيارات هناك من حيث المبيعات وأن تتخطى نيسان في المستقبل.
وبغية تحقيق ذلك قال إن تويوتا ستطرح 15 طرازا في الصين بنهاية 2017. وتسهم الصين حاليا بنحو عشرة بالمئة من المبيعات العالمية للشركة.
وفي 2013 باعت تويوتا 917 ألف سيارة في الصين بزيادة تسعة بالمئة عن العام السابق لتتعافى المبيعات من انخفاض حاد بعد سبتمبر أيلول 2012 بسبب نزاع دبلوماسي بين اليابان والصين على مجموعة جزر. وتبلغ حصتها من السوق نحو خمسة بالمئة.
وباعت الشركة نحو 20 ألفا و400 سيارة هجين في الصين عام 2013 ارتفاعا من 7900 فقط في 2012.