أعلن المستشار مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك أنه رئيس مصر القادم، مشيرًا إلى أنه أوفر حظًا للفوز برئاسة مصر "وسوف أنافس السيسى بقوة ورغم شعبيته فإننى أمتلك شعبية تؤهلنى للفوز بالمنصب". وقال منصور فى حوار مع صحيفة "الجريدة" الكويتية نشرته فى عددها الصادر صباح اليوم الجمعة، هناك 20 مليون مشجع زملكاوى يقفون خلفى، مشيرًا الى أن بعض المواطنين حرروا توكيلات ترشحه فى مكاتب الشهر العقارى قبل إعلانه الترشح. وأضاف: هذه التوكيلات زادتنى ثقة فى قدرتى على تخطى جميع المرشحين لرئاسة الجمهورية. وقال منصور "أعلنت دعمى للسيسى أثناء ثورة 30 يونيو لدوره الوطنى أثناء توليه وزارة الدفاع، وقال: كنت أتمنى أن يستمر كوزير للدفاع لكون ترشحه للمنصب فرصة ل "الإخوان" لكي يقولوا إن ما حدث فى 30 يونيو ليس ثورة وهو أمر غير صحيح، لأن ما حدث ثورة حقيقية" . وأكد منصور أن أول قرار سيتخذه حال فوزه بالرئاسة هو إلغاء اتفاقية "كامب ديفيد" بين مصر وإسرائيل، والعمل على إسقاط المعونة الأمريكية، وقال إن العلاقات الخارجية لمصر لا بد أن تبنى على الندية والتعامل بالمثل، وأى دولة تريد العبث بأمن مصر لن نحترمها مهما كان حجمها. وأشار إلى أن الاتفاقيات التى وقعت عليها مصر ستتم مراجعتها بحسب ما يسمح القانون باستثناء اتفاقية "كامب ديفيد" سأعمل على إلغائها. وعن البرنامج الانتخابى قال المستشار مرتضى منصور إن برنامجى يسعى فى الأساس إلى القضاء على الفقر والبطالة، لأنهما السبب الرئيسى للإرهاب فضلاً عن العمل على تطبيق القانون والقضاء على المحسوبية والفساد اللذين انتشرا بشكل كبير. وأوضح أن الهيكل الإدارى لحملته الانتخابية لم ينته من تحديده حتى الآن، وأضاف منصور أن صراحته وقدرته على المواجهة تزيده قوة وإصرار على استكمال المسيرة، وقال "أنا على حق ولا أعمل إلا ما يرضى الله فقط ولا شك أن هذا سوف يكون عاملاً أساسيًا فى جمع أصوات لى فى الانتخابات المقبلة". وعن "فتنة أسوان" قال منصور كل الدم المصرى غال، وأول قرار كنت أتخذه لو كنت رئيسًا هو فرض حظر التجول فى المنطقة بالكامل، وإقامة أحكام عرفية والقبض على كل المتورطين ومحاكمتهم محاكمة علنية، وتفتيش جميع المنازل لجمع كل الأسلحة. وعن موقفه من الرئيس الأسبق حسنى مبارك قال الأمر كله بيد القضاء، وإذا تطلب الأمر فسأجرى استفتاء للعفو عنه، مشيرًا إلى أن الشعب المصرى سيد قراره.