جو بايدن يتفوق على دونالد ترامب بفارق 7 نقاط في استطلاع رأي جديد

تقدم جو بايدن على الرئيس دونالد ترامب بفارق 7 نقاط في استطلاع وطني جديد أظهر أن المرشح الديمقراطي يتفوق بشكل كبير على الرئيس فيما يتعلق بفيروس كورونا ويكبح العنف في المدن الأمريكية .
أظهر أحدث استطلاع أجرته جامعة هارفارد للناخبين المحتملين أن نسبة بايدن 49 في المائة وترامب 42 في المائة، وهو سباق أقرب قليلاً من نفس الاستطلاع في يوليو ، عندما كان بايدن يتقدم بعشر نقاط.
9 في المائة من الناخبين المحتملين الذين يقولون إنهم غير متأكدين بشأن من سيصوتون لصالح ترامب بهامش 58 إلى 42 في المائة. عندما يتم تضمين هؤلاء الناخبين ذوي الميول ، يتقلص تقدم بايدن الوطني من 7 نقاط إلى 6 نقاط.
يُنظر إلى ترامب على أنه المرشح الأقوى في الاقتصاد بهامش ضئيل، ويُنظر إلى بايدن على أنه المرشح الأفضل في كل المجالات الأخرى تقريبًا، من فيروس كورونا إلى العرق والشرطة والقانون والنظام والصين.
قال مارك بن مدير استطلاع هارفارد-هاريس ، "السباق الرئاسي شديد بالتأكيد ، بينما يحافظ بايدن على تقدم كبير ولكن متضائل". "كبار السن ساحة معركة جديدة حيث يكون أداء ترامب ضعيفًا مع كبار السن ونساء الضواحي. بايدن هو المرشح الذي يجمعنا ، بينما ترامب هو أصلح الاقتصاد، وتحسن ترامب في أداء وظيفته في جميع المجالات تقريبًا لكنه متأخر بشكل كبير فيما يتعلق بالفيروس".
ارتفع معدل الموافقة على الوظيفة العامة للرئيس من 43 في المائة إلى 46 في المائة ، مع إجمال 54 في المائة قالوا إنهم لا يوافقون. بين المستقلين ، كانت تصنيف الموافقة على وظيفة ترامب 42 إيجابية و 58 سلبية.
ولا يزال تعامل ترامب مع فيروس كورونا يمثل مشكلة كبيرة بالنسبة له مع انتهاء الانتخابات بعد 60 يومًا فقط.، يقول 57 في المائة من الناخبين إن بايدن هو المرشح المفضل لقيادة الأمة للخروج من فيروس كورونا .
وقال 58 في المائة إن ترامب قام بعمل سيئ في إدارة الوباء ، في حين أن 62 في المائة يدينون حكام ولاياتهم بعملهم الجيد. يقول 35٪ فقط من المستقلين إن ترامب قام بعمل جيد في معالجة تفشي المرض ، وقال 56 في المائة إن ترامب فشل في وقف انتشار الفيروس في وقت مبكر.
وحاول ترامب إعادة تشكيل الحملة في الأسابيع الأخيرة للتركيز على العناصر المدمرة لاحتجاجات العدالة العرقية ، قائلاً إنه أفضل المرشح لفرض القانون والنظام واتهم المسئولين الديمقراطيين بالسماح للمجرمين باجتياح مدنهم.
لكن استطلاع هارفارد وجد أن 58 في المائة من الناخبين يقولون إن بايدن سيقوم بعمل أفضل في كبح العنف في المدن ، ويقول 57 في المائة إنه سيفعل بشكل أفضل في معالجة الاضطرابات المدنية. يقول 59 في المائة أن بايدن هو أفضل تجهيزًا لحل قضايا الأمة المتعلقة بالعرق والشرطة. بفارق 54-46 ، يقود بايدن ترامب في إرساء القانون والنظام. يُنظر إلى بايدن على أنه المرشح الأفضل تجهيزًا لتوحيد البلاد بهامش 61-39.
ويلقي 26 في المائة باللوم على ترامب في تصاعد العنف في المدن الأمريكية ، يليه 20 في المائة باللوم على وحشية الشرطة و 20 في المائة يلومون المحرضين اليساريين.
قال حوالي 3 من كل 4 ناخبين إنهم قلقون بشأن زيادة الجريمة في المدن الأمريكية ، حيث قال 50 بالمائة منهم إنهم قلقون بشأن ارتفاع الجريمة في أحيائهم.
ويقول 67 في المائة إنهم يعتقدون أن الجمهوريين يعارضون العنف في المدن ، مقابل 55 في المائة يقولون الشيء نفسه بالنسبة للديمقراطيين.
قال بن: "لقد أصبحت الاضطرابات المدنية قضية مهمة في البلاد ، على الرغم من أنها تأتي في مرتبة خلف الفيروس والاقتصاد ، وبالتالي قد يبالغ السياسيون في تقديرها".
وتابع "يتوقع تسعة من كل عشرة أن تكون هذه مشكلة وأن الدعم للشرطة قد ارتفع إلى ما يقرب من 7 من كل 10 دعم ، في حين أن تفضيل Black Lives Matter هو النصف فقط." "يرى معظم الناس أن الشرطة تعامل بشكل غير عادل من قبل وسائل الإعلام ومع ذلك فإن معظمهم يرون أمريكا كدولة عنصرية. المواقف تجاه كل هذا متقلبة للغاية حيث يريد الجمهور ملاحقات قضائية صارمة وإصلاح الشرطة ".
ويوافق غالبية الناخبين على الوظيفة التي يقوم بها ترامب في تحفيز الوظائف والاقتصاد.،يقول 53٪ إنهم يثقون في ترامب أكثر من بايدن لإصلاح الاقتصاد.
أضافت الولايات المتحدة 1.4 مليون وظيفة في أغسطس ، وفقًا لبيانات وزارة العمل الصادرة يوم الجمعة ، مسجلاً بذلك الشهر الرابع على التوالي من مكاسب الوظائف وتراجع البطالة منذ إغلاق فيروس كورونا .
وبلغ معدل البطالة 8.4٪ في أغسطس ، انخفاضًا من 10.2٪ في يوليو ، وهي المرة الأولى التي ينخفض فيها معدل البطالة إلى ما دون 10٪ منذ مارس. بلغ معدل البطالة ذروته عند 14.7٪ في أبريل ، عندما فقد أكثر من 20 مليون أمريكي وظائفهم.
ومع ذلك ، قال 58 في المائة إن الاقتصاد يسير في المسار الخطأ ، ووصف 59 في المائة الاقتصاد بأنه ضعيف أو ضعيف للغاية.
يقول عدد كبير ، 42 في المائة ، إنهم يتوقعون حدوث ركود في الأشهر الستة المقبلة ، مقارنة ب 30 في المائة ممن يقولون إنه سيتحسن.
قال بين إن هناك تحسنًا طفيفًا في الاقتصاد مع تحسن المواقف ، لكن معظم الناس ما زالوا يرون أنه ضعيف ويتوقعون أن يكون الفيروس معنا لفترة طويلة ، لذا فهم ليسوا متفائلين في التوقعات. ومع ذلك ، يقود الرئيس ترامب الشخص الذي يمكنه إصلاحه، لكن الاقتصاد هو القضية الثانية وراء الفيروس. يمكن للقاح أن يهز الاقتصاد والمشهد السياسي".