قال الدكتور وليد عوف نائب الجمعية المصرية لوسطاء التأمين أن الوسطاء مدعوون إلى استثمار موارد اكثر في الترويج للتأمين الطبي من جهد ووقت خاصة أن هناك وسطاء لا يتعاملون مع التأمين الطبي إلا في حالة الطلب مشيرا الى انه لابد أن يكون للوسطاء دور خلق الطلب من خلال استثمار التكنولوجيا ووسائل التوعية والترويج. جاء ذلك خلال حواره لمجلة "اموال الغد" فى عدد اكتوبر والراعى الاعلامى لملتقى التأمين الطبى والرعاية الصحية واضاف ان الوسطاء يقومون بدور مهم وأساسي في تطوير منظومة قطاع التأمين ككل باعتبارهم الطرف الرئيسي والواصل بين العملاء وشركات التأمين، وذلك من خلال تعريف العملاء بأفضل المنتجات التأمينية، وتعريف الشركات بأهم متطلبات السوق. واشار الى ان التأمين الطبي أحد القطاعات التي تعاني خسائر على مستوى عام لاسباب تتعلق بخلل في تصميم وثائق التأمين الطبي من حيث عدم التوازن بين مزاياها وفوائدها وأسعارها بالاضافة الى وجود خلل في تسعير تلك الوثائق خاصة أن المنافسة منحصرة في السعر، مما يؤدي إلى نتيجة سلبية على مستوى الخدمة والنتائج الفنية والربحية للنشاط، لذلك يجب إعادة النظر في تصميم برامج التأمين الطبي، واتباع النظم الفنية السليمة في تحديد الأسعار المناسبة للتأمين الطبي ووجود الادارة الكفؤة بشكل عام. لمزيد من التفاصيل تابعوا مجلة اموال الغد الشهرية لعدد شهر اكتوبر ..