استعرض منير فخرى عبد النور وزير التجارة والصناعة آخر تطورات الوضع الراهن في مصر وآخر المستجدات علي الساحتين السياسية والاقتصادية وذلك خلال لقائه بويندى تشمبرلين رئيس معهد الشرق الأوسط بواشنطن خلال جولتها في القاهرة . واكد الوزير علي امتلاك مصر فرص إستثمارية هائلة ولكنها تتطلب جهود حثيثة من جانب الحكومة لإستعادة ثقة المستثمرين العرب والأجانب خاصة فى قطاعات الطاقة والتصنيع الزراعى . ولفت الي أن الإقتصاد المصرى لديه ميزات تنافسية كبيرة تمكنه من أن يصبح وجهة أساسية للإستثمارات الخارجية تتمثل فى السوق الإستهلاكى الضخم والعمالة الرخيصة وشبكة الإتفاقيات التجارية الثنائية وهو ما يمكن منتجاتها من النفاذ لعدد كبير من أسواق العالم المختلفة . وأضاف عبد النور أن الحكومة تقوم حالياً بمراجعة كافة القوانين المنظمة للأنشطة الإقتصادية بهدف تنقيحها وإصدار قوانين جديدة ملائمة تجذب المزيد من الإستثمارات الخارجية وتحسين مناخ الإستثمار فى مصر ،مشيراً إلى أن إلغاء دعم الطاقة من شأنه تقليل عجز الموازنة وزيادة الإعتماد على مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة . وعلي جانب آخر أكد علي ضرورة أن تتفهم الولاياتالمتحدة الصورة الحقيقية لما حدث فى مصر وأن ما حدث فى 30 يونيو هو تحرك شعبى واسع استهدف نقل مصر إلى مرحلة جديدة قوامها الديمقراطية والحرية ، مشددا علي أن مصر لن تصنع ديكتاتوراً جديداً ولن تعيش إلا فى ظل نظام ديمقراطى كامل وأنه يجب على الولاياتالمتحدة أن تعمل على إستعادة علاقاتها الجيدة مع مصر بإعتبارها أهم دولة فى منطقة الشرق الأوسط . ومن جانبها قالت ويندى تشمبرلين أن المعهد يقوم حالياً بالعديد من الدراسات الميدانية عن مصر بهدف نقل نبض الشارع ونقل الصورة الصحيحة عما يحدث فى مصر للولايات المتحدة وغيرها .