أطلقت الجمعية الوطنية للتغيير مبادرة لجمع شمل كافة الحركات السياسية والاحتجاجية عبر تشكيل لجنة تنسيقية خلال اجتماع سيعقد يوم الأربعاء المقبل بمقر حزب الجبهة لبحث سبل التعاون فيما بينهم خلال الفترة المقبلة، بهدف دعم مسيرة التغيير، فيما بين القوى المختلفة من بينها حركة شباب 6 أبريل والحملة المستقلة لدعم البرادعى ومطالب التغيير وشباب من أجل العدالة والحرية "هنغير" وشباب الجمعية الوطنية للتغيير وحملة طرق الأبواب لجمع المليون توقيع. وقال عبدالرحمن يوسف، مؤسس حملة البرادعى، ان هذه الخطوة تهدف الى جمع جهود الناشطين السياسيين فى اطار موحد من أجل الوصول الى مطالب التغيير التى يسعى الحزب الوطنى الى عرقلتها. وحول ما اذا كانت هذه الخطوة تبلورت بعد اعلان الدكتور محمد البرادعى عدم ترشحه فى انتخابات الرئاسة 2011، للم شمل الحركات السياسية التى عولت على البرادعى الكثير فى مطالب التغيير، قال يوسف، ان قرار البرادعى الخاص بعدم المنافسة فى انتخابت الرئاسة لن يؤثر على هذه الحركات ، نافيا خروج البرادعى من حلبة المعترك السياسى، مشيرا الى ان الفترة القادمة سوف تشهد تحركات كثيرة للبرادعى ردا على اهاء علاقته بالجمعية الوطنية للتغيير. وأشار يوسف الى ان إلتفاف جميع الحركات الاحتجاجية حول البرادعى يجعله حاملا على عاتقه مسئولية التغيير فى مصر ، خاصة بعد أن أصبح رمزا للتغيير الذى يطالب به الشعب المصرى بكل فئاته وتوجهاته المختلفة