تطوير مشروع «كوبرى الفردان» يُعيد مد جسور التنمية لسيناء ويدعم تيسيير حركة التجارة الهيئة الهندسية إعتمدت تطوير مشروع «كوبرى الفردان» كبديلا عن إنشاء نفقين للسكة الحديد أسفل قناة السويس الكوبرى أسهم فى إنجاز مشروعات أنفاق السيارات الجديدة أسفل قناة السويس ودعم خفض التكلفة يُمثل “كوبرى الفردان” أحد أهم مشروعات النقل على ضفتى قناة السويس خلال العقود الماضية، وإرتبط تدشينه بمد جسور التنمية لمنطقة سيناء وربطها بمدن الدلتا ، ومع بدء تنفيذ مخطط تدشين أنفاق قناة السويس الجديدة والمخصصة لعبور السيارات والقطارات، كان من المستهدف إلغاء تواجد الكوبرى ونقله ، إلا أن إرتفاع تكلفة تنفيذ أنفاق خاصة بعبور قطارات للسكة الحديد أسفل قناة السويس بمدينتى “الاسماعيلية وبورسعيد” أعاد أهمية تشغيل “كوبرى الفردان” وإستخدامه مرة أخرى. وبدأت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة فى تولى تطوير مشروع كوبرى الفردان ، بغرض إعادة تشغيله لتيسيير حركة التجارة والنقل إلى منطقة سيناء، وتقوم الهيئة بتطويره وتحديث هيكل الكوبرى بالكامل ، بالتعاون مع 4 شركات صينية تقوم على التنفيذ، وتستعين هذه الكيانات بشركات محلية فى أعمال التطوير. ويعتزم تحالف شركات “ادميرال، والمتخصص لخدمات النقل والأعمال اللوجيستيه STS، وطلبيه للنقل” استكمال توريد المعدات والمهمات الخاصة بمشروع تطوير كوبرى الفردان خلال مطلع الشهر المقبل، ولصالح الشركات الصينية القائمة على المشروع، وفقا ل المهندس ياسر عبد الرحمن رئيس مجلس إدارة شركة المتخصص. أكد أن التوريدات الجديدة للمشروع تتضمن مهمات وتركيبات خاصة بجسم الكوبرى تُقدر أطوالها بنحو 41 ألف متر، ومن المقرر نقلها للمشروع على مرحلتين متتاليتين لضخامة الحجم والوزن. أشار إلى أن تحالف الشركات الثلاثة إنتهى خلال الفترة الماضية من شحن عدد من المعدات الخاصة بمشروع الكوبرى بأطوال بلغت 21 كم وذلك عبر ميناء شرق بورسعيد، متوقعا الإنتهاء من توفير كافة المعدات الخاصة بعمليات التطوير على مشروع الكوبرى خلال عاما ونصف. وفى 2017 الماضى قررت الهيئة الهندسية للقوات المسلحة أحد الأقطاب الرئيسية القائمة على تنفيذ مشروع أنفاق العبور الجديدة أسفل قناة السويس ، وقف إنشاء أنفاق خاصة بعبور قطارات السكة الحديد أسفل قناة السويس فى مدينتى الاسماعيلية وبورسعيد ، نظرا لارتفاع التكلفة والتى وصلت إلى مليار جنيه فى قيمة الكيلو متر الواحد بالمشروع ، وقررت “الهيئة” إعادة تشغيل مشروع “كوبرى الفردان” الذى تم تجاهله فى الفترة الماضية حيث كان يتخدم قديما فى عبور القطارات من الجانب الغربى للجانب الشرقى على قناة السويس القديمة، وعندما تم حفر القناة الجديدة أصبح هناك قناتان، فأصبح الكوبرى لا يستخدم فى عبور القطارات نظرا لوجود قناة أخرى. وبحسب “الهيئة الهندسية” يُساهم مشروع تشغيل كوبرى الفردان بعد تطويره فى توفير نحو 8 مليارات جنيه للدولة، كما يُساهم مشروع الكوبرى فى ربط سكك حديد الإسماعيليةبالسويس بالسكك الحديدية شرق القناة، وقامت “الهيئة” خلال السنوات الماضية بالإشراف على تفنيذ 4 أنفاق للسيارات أسفل قناة السويس ، شاركت فى تنفيذهما تحالف شركات “المقاولون العرب وأوراسكوم وبتروجيت وكونكورد للأعمال الهندسية”، كما تم إنشاء أنفاق تحت الأرض مخصصة للمياه وشبكات الصرف، ويجرى حاليا تطوير وصلة نفق موازى لنفق الشهيد أحمد حمدى ، ضمن استكمال مشروعات الطرق والأنفاق بمدن قناة السويس، بتكلفة تبلغ 676 مليون جنيه.