شهد اجتماع الجمعية العمومية الغير عادية لشركة الجزيرة للفنادق غضب كبير من قبل المستثمرين الأفراد بسبب قرار تخفيض عدد الأسهم بقيمة 20% ومن ثم تخفيض رأس المال بنفس القيمة وتوزيع قيمته بالقيمة الاسمية للسهم البالغة 7 دولار . وقال المساهمون أن سعر السهم شهد تدهور منذ فترة كبيرة , فقد انهارت قيمته من 22 دولار إلى 12,7 دولار امريكي وقد قررت الشركة توزيع قيمة السهم بالقيمة الاسمية مما يعنى خسارة حوالي 4 دولار من قيمته الحالية على شاشات التداول , معللا ذلك بوجود سيولة فى الشركة الأمر الذي يتطلب استغلالها لتعظيم الربحية وتجنب المساهمين تحقيق خسائر إضافية من القيمة السوقية للسهم وقال حسن عباس المدير المالي والإداري للشركة أن نسبة السيولة التي توجد لدى الشركة ضعيفة جدا ولا تكفى للدخول فى مشروعات حالية خاصة فى ظل الظروف السياسية السيئة التي تمر بها مصر وانخفاض معدلات السياحة لأقل مستوياتها الأمر الذي دفع الشركة نحو توزيع هذه السيولة وتخفيض رأس المال بقيمتها وتوزيعه على العاملين بالقيمة الاسمية للسهم البالغة 7 دولار وذلك تطبيقا للقانون مشيرا ان 65 % من أسهم الشركة مملوكة لمستثمرين أجانب و24 مستثمرين سعوديين ونسبة 6% للمساهمين المصريين واعتمدت الجمعية العامة غير العادية لشركة "الجزيرة للفنادق و السياحة" تخفيض رأسمالها المصدر ب 20% عبر تخفيض عدد الأسهم بنفس النسبة و الإبقاء على القيمة الاسمية للسهم بدون تعديل و البالغة 7 دولار امريكى. كما اعتمدت الجمعية ايضا الموافقة على تعديل المادة(6) و المادة (7) من النظام الاساسى للشركة ليصبح رأس مال الشركة 16,653,525 دولار امريكى بدلا من 20,816,908 دولار امريكى موزعا على 2,375,075 سهم بدلا من 2,973,844 سهم