ايفرجرو تستهدف التصدير لنحو 100 دولة حول العالم اختتمت اليوم فعاليات معرض صحاري الدولي فى دورته ال 32، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس بمشاركة أكثر من 250 شركة عارضة من 36 دولة تُمثل أكثر من 600 علامة تجارية. قال مصطفى فؤاد رئيس القطاع التجاري بشركة إيفرجرو للأسمدة إن مشاركة الشركة فى ” صحاري” يأتى استكمالا لحرص الشركة على دعم الفلاح المصري، وتعريفه بكل ما هو جديد فى قطاع الأسمدة الذى يعد الركيزة الأساسية للمزارعين، وعرض منتجات غير تقليدية، ونحرص أيضا على توفير الدعم اللوجيستى للفلاح، حيث تستهدف نقل خبراتها فى إنتاج الأسمدة إلى الخارج، حيث نصدر 60% من انتاجها، ويتم توريد 40 % للسوق المحلي والتى تغطى 70% من احتياجات السوق المصري. وأضاف أن شركة إيفرجرو استطاعت أن تقدم عدة منتجات خلال المعرض منها سلفات البوتاسيوم الذي يعمل على الإمداد الكافي من البوتاسيوم للنباتات من أجل إنتاج المحاصيل الزراعية، فضلا عن تقديمها منتجات أخرى مثل حامض الكبريتيك و نترات الكالسيوم و كالسيوم كلوريد، وتستهدف الوصول بصادراتنا إلى 100 دولة حول العالم وأوضح فؤاد أن مصر استطاعت أن تصمم واحدا من أفضل المعارض فى أفريقيا والشرق الأوسط، هذا المعرض الكبير الذى رأه كل الخبراء الزارعيين بمثابة عرس للقطاع الزراعي فى أفريقيا، وفرصة لخلق أسواق جديدة وكذلك بعثات مشترين للدول المختلفة وذلك من أجل استكشاف السوق المصري، وإيجاد منصة حقيقية لالتقاء البائع والمشترى ليس على المستوى المحلي فقط بل والإقليمي أيضا، ما يعود بالنفع على البلد بأكملها. وأضاف أن ما لفت النظر فى معرض صحاري هذا العام هو دخول قطاع الأسماك ومنظومتها الأمر الذى يواكب نهضة مصر الحالية فى انشاء المزارع السمكية واستقطاب المهتمين فى العالم بالإنتاج السمكى ومصانع الأعلاف الخاصة بها، حيث احتلت مصر المركز السادس فى الاستزراع السمكي والمركز الأول فى أفريقيا من حيث الإنتاج، فضلا عن أهمية دخول الزراعة الأفقية إلى المعرض واستخدام التكنولوجيا للصوب بالمعرض. وأشاد فؤاد بالمشاركة القوية للصين و الدول الأفريقية خلال المعرض والتى تعتبر شريكا حيويا لمصر، حيث وصل عدد الشركات الصينية بصحاري إلى ما يقرب من 73 شركة، ما يجعل هناك قناة تواصل بين مصر والصين فى القطاع الزراعي، مثمنا كذلك على توافد عدد كبير من المصريين على المعرض جدير بالذكر أن معرض صحاري على مدار أربعة أيام منذ إطلاقه يوم الإثنين الماضي، قد شهد حضور أجنحة لدول كثيرة عربية وأجنبية مثل الصين، وروسيا، وإيطاليا، والهند، والمملكة العربية السعودية، مع مشاركة مُمثلين لدول أخرى مثل المغرب، واليونان، وقبرص، وتايلاند، وإسبانيا، وغطى كل المجالات الزراعية، من أهمها أنظمة الري المتطور، والري المحوري، ومضخات الآبار والأسمدة والمبيدات، ومستلزمات الزراعة المحمية، والبذور ذات الإنتاجية العالية المقاومة للأمراض، بالإضافة إلى القطاع الخاص بإنتاج الثروة الحيوانية "الماشية" وصناعة الألبان وقطاع المواد والتطبيقات الزراعية، وكل ما يخص قطاع البنية التحتية الزراعية، وقطاع الأعمال لما بعد الحصاد، وقطاع الصناعات الزراعية، وقطاع الزراعة المستدامة، وأخيرًا قطاع الآلات والمعدات الزراعية.
