تغيير أدوات التعليم الحالية و إنشاء بنية تحتية متطورة وتوسيع نطاق استخدام التكنولوجيا أبرز توصيات منتدي الابتكار في التعليم

في ختام المنتدي الثاني للابتكار في التعليم الذي يهتم باستخدام التكنولوجيا في التعليم قام عدد من خبراء التعليم والعلماء بالاضافة الي مجموعة من الوزراء السابقين في مجال التعليم من مصر وألمانيا بوضع عدد من التوصيات في ختام المنتدي الثاني الابتكار في التعليم، والذي يهتم باستخدام التكنولوجيا في التعليم برئاسة الدكتور علاء بركات أستاذ التكنولوجية الحيوية الطبية سابقًا بجامعة شاريتيه برلين ومؤسس المؤسسة الحديثة للتنمية وتطوير التعليم، و والدكتور هاني أباظة، نائب رئيس لجنة التعليم بالبرلمان والكي كيرال رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية فى مصر، و إيزابيل ميرينج رئيس ال DAAD بالقاهرة، ود.مانفريد سبيترز، احد الشخصيات العامة في المانيا في مجال التعليم، ود.مارجريت روب ، نائب وزير التعليم في جنوب المانيا، ود.جوهانس زيلكا، أستاذ في جامعة فينجارتن الحكومية في المانيا، ود.محمد النشار وزير التعليم العالى السابق .
وقالوا ان التوصيات تؤكد علي التطور التكنولوجى السريع المصاحب للثورة الصناعية الرابعة وما يترتب عليه آثار ومعطيات يجب على النظم التربوية والعملية التعليمية تلبية مطالبها وإحتياجتها.
طالبوا بإلزام كل من المعلم والمتعلم في جميع مراحل التعليم قبل الجامعى والتعليم العالى أن يكتسب مجموعة ضرورية من المهارات والقدرات حتى يتمكن من التعامل مع الوسائط الرقمية المتطورة دون أي عائق يؤثر على العملية التعليمية، مضيفون بانه من الضروري العمل على بناء الوعى بالأخطار والآثار المحتملة والمترتبه على إستخدام وسائط التكنولوجيا الرقمية للمراحل العمرية المختلفة وإيجاد السبل للحد من آثارها.
أشاروا الى أن التخطيط الجيد والإستعداد من الأن لإستخدام التكنولوجيا الرقمية داخل الفصول ضرورة تغيير النظام التعليمي، حيث ان التطبيق الناجح يستلزم تغيير الأدوات والوسائل الحالية في التعليم وإنشاء البنية التحتية اللازمة.
أكدوا على ضرورة إعداد برامج تعليمية تواكب الثورة الصناعية الرابعة وتساعد على خلق وظائف جديدة غير مسبوقة والتى ستحل محل الكثير من الوظائف التى من المتوقع أن تتلاشى مع التطورات المصاحبة لهذه الثورة، مضيفون انه يجب مراعاة متطلبات التنمية المستدامة والتوعية لها وتحقيق أهدافها فى البرامج التعليمية.