وقع الدكتور رمزى استينو وزير البحث العلمي والسفير الفرنسى بالقاهرة نيكولا جاليه اتفاقية جديدة خاصة ببرنامج امحوتب للتعاون العلمى بين البلدين وذلك لمدة 5 أعوام. شهد حفل التوقيع، الذي عقد بمقر سفارة فرنسابالقاهرة، الدكتور محمود صقر القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمى والمدير التنفيذى لصندوق العلوم والتكنولوجيا، الدكتور حازم منصور مساعد وزير البحث العلمي، والملحق العلمى الفرنسى فى القاهرة. وقال استينو – فى تصريح له اليوم- إنه منذ 9 سنوات، أتاحت شراكة امحوتب - الممولة بالاشتراك بين أكاديمية البحث العلمي ووزارتي الشؤون الخارجية والتعليم العالي والبحث العلمي الفرنسيتين ، دعم الأعمال الخاصة بالبحث العلمي لأكثر من 120 فريقا بحثيا فرنسيا مصريا. وأضاف انه في العام الماضي أعربت كل من سفارة فرنسا في مصر والاكاديمية عن رغبتهما في تحسين تلك الشراكة من خلال مضاعفة الميزانية المخصصة لكل مشروع والتي تبلغ الآن نحو 25000 يورو لمدة عامين ، مشيرا الى انه فى أعقاب هذه الخطوات التحسينية، تضاعفت بل وزادت عن الضعف طلبات الترشيح هذا العام. من جانبه، اكد الدكتور محمود صقر القائم باعمال رئيس الاكاديمية ان تجديد التعاون العلمى بين مصر وفرنسا يدل على نجاح البرنامج وقناعة الطرفين بأهميته التعاون لكل الطرفين، لافتا الى أن هناك العديد من البرامج المصرية- الفرنسية التى سيتم إطلاقها قريبا وقد تم الاتفاق عليها بصورة مبدئية بين التنفيذين فى كلا الطرفين. وعقب توقيع الاتفاقية استعرض الطرفان مشروعات التعاون العلمى المصرى-الفرنسى المزمع تنفيذها بين الطرفين ذات الاولويات المشتركة، حيث ستجتمع لجنة الاختيار القادمة لبرنامج امحوتب في باريس في نهاية شهر نوفمبر الحالى، كما سيتم فتح باب الترشيح لأمنحوتب في بداية عام 2014.