تفعيل غرفة التجارة المصرية الليبية لتدعيم العلاقات الاقتصادية بين البلدين

كشف محمد الرعيض رئيس اتحاد الغرف الليبية أن تفعيل غرفة التجارة المصرية الليبية يعد خطوة لتعزيز التعاون التجاري والتكامل الاقتصادي بين مصر وليبيا.
أشار خلال اجتماع الذى نظمه اتحاد الغرف المصرية ونظيرت الليبية 130 مستثمر ليبي إلى انه سيتم عقد الاجتماع الثاني للغرفة في طرابلس وبني غازي خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية الليبية علاقات عميقة وتاريخية بين البلدين وأضاف نسعى إلى تعميق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، لأن مقومات الناجح موجودة ،ولابد من التكامل والعمل المشترك خاصة أن ليبيا مرت بمراحل صعبة وتحتاج إلى عمل كثير لاعادة الاعمار.
وأشار الرعيض إلى ضرورة العمل بأسرع ما يمكن على توفير حرية في انتقال الافراد ورؤوس الأموال والسلع والخدمات وإزالة العراقيل ، فليبيا سوق كبير وتستورد أغلب احتياجاتها من الخارج، موضحا أن غرفة ليبيا منذ انشائها تسعى الى تسهيل دخول العمالة المصرية ومساعدة الشركات لتسهيل حركة البضائع .
ولفت الى ضرورة قيام الاتحادين والغرفة المشتركة بالسعي لتنفيذ مشاريع مشتركة لاعادة اعمار لبييا وخاصة فى مجال النقل واللوجستيات والطرق والمؤاني والبنية التحتية والكهرباء استنادا لخبرة مصر فى الخطة العاجلة للكهرباء والمشروعات الكبرى ، والشراكة فى مشروعات صناعية والتى لمصر خبرة وتكنولوجيا رائدة فيها مثل صناعة مواد البناء والبتروكيماويات والصناعات الغذائية.
من جانبه قال هاني سفراكس رئيس الجانب الليبي بالغرفة المشتركة ان دور الغرفة سيركز الفترة المقبلة على اعادة تفعيل الحركة الاقتصادية والتجارية بين مصر ولبيبا وإزالة كافة المعوقات التى تعرقل نمو العلاقات بينهما من خلال التعاون بين مسؤولي الدولتين لتسهيل الاجراءات .
وأضاف ان السوق الليبية ستصبح جاذبة للعمالة المصرية مع إعادة الاعمار المقبلة خاصة أنها كانت تبلغ 2مليون عامل وتراجعت بنسب تتراوح من 35 الى 40% عقب الثورات.
وأشار سفراكس إلى أن هناك فرص كبيرة لزيادة التبادل التجاري بين البلدين خلال الفترة المقبلة والذى تراجع لنحو 25% مما كان عليه قبل الثورة وسيتم تنظيم مؤتمرات خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون بين الجانبين.