خاص- اموال الغد : قال موسى بن حمادى وزير البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال للإذاعة الجزائرية اليوم أن قرار الحكومة بشراء أصول شركة "جيزى" الفرع التجارى لشركة "أوراسكوم تيليكوم"، هو قرار سياسى بهدف الحفاظ عليها . واشار الى ان الحكومة الجزائرية تسعى للحفاظ على شركة جيزى إضافة إلى الحفاظ على شبكتها وكوادرها وعمالها وعملائها أيضا". واشار الى انه ليس لدى الحكومة الجزائرية النية إطلاقا لضرب استقرار "جيزى" خاصة أنها شركة ناجحة، نريد استرجاع الشركة فى أحسن الظروف الممكنة لافتا إلى أن القرار السياسى اتخذ من أجل شراء "جيزى". وأكد بن حمادى أن الحكومة تأمل فى أن تنتهى من مسار شراء أصول جيزى قبل نهاية العام الجارى، مشددا على ضرورة ترك الملف يأخذ مجراه الطبيعى لأن الأمر لا يتعلق بقضية سهلة. من جانب اخر شنت صحيفة النهار الجزائرية هجوما حادا على نجيب ساويرس اليوم متهمة إياه بالتنكر لجميل الجزائر عليه والتسهيلات التى منحتها له . وقالت الصحيفة الجزائرية: "ساوريس تنكر لجميل الجزائر والتسهيلات التى منحته إياها، وهو يدرك ذلك أكثر من غيره، ولم يفوت الفرصة لاتهامها بالتضييق على استثمارات شركة “جيزى”، بعد أن بادرت بمنعه من تحويل أموالها إلى الخارج بطريقة غير قانونية وفرض ضرائب على عائداتها المالية، بعدما أدركت أن سيناريو مصنع الأسمنت وتحويله إلى “لافارج” الفرنسية سيتكرر مع جيزى، والوقوف فى وجه بيع الوحدة لشركة “أم تى إن” الجنوب أفريقية، كونها الأولى بشراء الوحدة من منطلق حق الشفعة، وهى قرارات قانونية ليس إلا". واستمرت الصحيفة فى هجومها قائلة إن ساوريس يواصل" مناوراته المشبوهة" بالتفاوض مع مجمع روسى لشراء جزء من أصول “أوراسكوم تيليكوم”، ومنها جيزى، حيث أكد أنه بصدد التفاوض حول مستقبلها مع الطرف الروسى. ونقلت الصحيفة عن مسئولين جزائريين لم تذكر أسماءهم اعترافهم بفضل الجزائر على هذا المستثمر الذى لم يكن ليستفيد من صفقة الهاتف النقال لولا مراعاة الجزائر لجانب العروبة والجوار، بالنظر إلى العروض التى قدمتها الشركات المنافسة الأخرى”.