كتب - إسلام معتصم : كشف أمير فاروق رئيس شعبة الأحذية بغرفة القاهرة التجارية أن وضع سوق الأحذية والشنط المدرسية يشهد حالة ركود كبيرة رغم تزامنه مع بدء العام الدراسي الجديد بسبب انخفاض دخل المستهلكين، مما جعل المستهلك يسعى إلى الأحذية الرديئة لرخص سعرها. وأضاف فاروق أنه منذ أكثر من 10 سنوات ومعظم الشنط التي تباع في السوق المصرية مستوردة، بعد ضرب 95% من مصانع الشنط المصرية. وأشتكى فاروق من إنعدام المنافسة بين المنتج المحلي والمستورد مما أضر بسوق الأحذية، خاصة مع وجود منتجات صيني على أرقى مستوى بجانب المنتجات الرديئة.. وأوضح أن السبب في ذلك يجع إلى بعض التجار الذين يهدفون إلى الربح المالي الكبير ويقومون باستيراد المنتجات الرديئة لبيعها بأسعار تناسب المستهلك البسيط. وعن الاسعار قال فاروق أنها تتراوح من 35 إلى 150 جنيه لشنط المدارس حسب المنطقة أو الزبون. ولم يعترض فاروق على شراء المنتجات المستوردة "ما دامت مطابقة للمواصفات القياسية"، واصفا المنافسة بين المنتج المحلي والمستورد بانها لصالح المستهلك، وتدفع صناعة الأحذية في مصر إلى تطوير نفسها.