وصف رئيس الوزراء البولندي مشروع خط أنابيب غاز روسي (نورد ستريم 2) ب "سلاح هجين جديد"، وقال إن موسكو تريد استخدامه لتقويض حلف شمال الأطلسي (الناتو) و الاتحاد الأوروبي. وقال ماتيوش مورافيكي أيضاً إن خط الأنابيب "حبة دواء سامة للأمن الأوروبي"، متحدثاً أمام الجمعية البرلمانية للناتو في وارسو اليوم الاثنين. وسيضاعف المشروع كمية الغاز الطبيعي التي تستطيع روسيا ضخها مباشرة إلى ألمانيا المتعطشة للطاقة، من الاحتياطيات التي تم استغلالها حديثاً في سيبيريا، في تجنب متعمد لدول أوروبا الشرقية مثل بولندا وأوكرانيا. وتشارك الولاياتالمتحدة وبعض أعضاء الاتحاد الأوروبي بولندا في معارضة المشروع، ويحذرون بأنه قد يمنح موسكو نفوذاً أكبر على أوروبا الغربية.